تواصل الجاليات العربية السورية في المغترب وقفتها الصادقة مع الوطن وقائد الوطن وفي رفض للمؤامرة التي تحكيها الأيدي الخبيثة ضد سورية...والجالية السورية في كرواتيا تؤكد هذا الالتزام الوطني في مسيرة التحدي الجديدة.
وقد وردت الرسالة التالية إلى (سيريانديز) موقعة من القنصل الفخري السوري في زغرب عبد الوحيد عبد الواحد ورئيس الجالية محمود الطرابلسي معبرة عن هذا التضامن:
تحية الحب والوفاء والولاء.. تحية الفخر والاعتزاز بالانتماء لبلد الكرامة والكبرياء... تحية الشموخ السوري وهو يعزف سمفونية التحدي والإباء.. تحية من القلب إلى القلب الكبير سورية الأبية العزيزة الصامدة المقاومة وهي تحتضن في قلبها رمز كبرياء الأمة وعنوان شموخها السيد الرئيس بشار الأسد.
سيدي الرئيس فدتك المهج والأرواح... يكفيك فخراً أن شعبك يفتديك وأنك تفتدي شعبك، وهذا التمازج الخلاق والتكامل الفعّال هو سر منعة سورية وصمودها، وهذا ما يثير سخط أعدائها، فليموتوا بغيظهم، فو الله لو وضعوا الشمس في يميننا والقمر في شمالنا على أن نتخلى عن ولائنا لوطننا ووفائنا لقائدنا لرفضنا، ويحق لنا ذلك... كل من يعرف القائد الاستراتيجي بشار الأسد يفتخر به فكيف ونحن أبناء شعبه... يا سيدي هنا في كرواتيا يمشي السوري مزهواً بنفسه... معتزاً بانتمائه لسورية المجد التي يقودها إلى مرابع العلياء والسؤدد قائد تاريخي استطاع أن يقول: "لا" لأعظم قوة في الدنيا عندما انبطح الآخرون.
يا سيدي الرئيس جميع المغتربين يتابعون ما يجري في سورية، وهم رسلها إلى الخارج فباسمي شخصياً وباسم جميع أبناء الجالية السورية في كرواتيا أطباء ومهندسين وصيادلة وطلاب ورجال أعمال يؤكدون لكم أن قلوبهم تخفق بولائك.. وأرواحهم منذورة للدفاع عن سورية الأبية، وإبقاء رايتها خفاقة في سماء المحبة والعزة والسيادة والسؤدد.. فكفانا فخراً أننا أبناء سورية التي وزعت للعالم أجمع أول أبجدية في التاريخ، وكفانا عزاً أن قائدنا يعبر عن نبض جميع أحرار الأمة وشرفائها... وهذا عهد الله نطلقه عبر الأثير أن تبقى أرواحنا ودماؤنا منذورة لخدمة سورية، والحفاظ على نعمة الأمن والأمان والعيش المشترك الذي يلوّن حياة جميع السوريين، وإننا لعلى موعد مع نصر جديد وقريب بقيادتكم الحكيمة والشجاعة إنشاء الله...