أعلن الناطق باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أن المقاومة دمرت حتى الآن أكثر من 160 آلية عسكرية للعدو الصهيوني تدميرا كلياً أو جزئياً منذ بدء عدوانه البري على قطاع غزة، بينها أكثر من 25 آلية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة. وقال الناطق باسم كتائب القسام في كلمة صوتية اليوم: إننا نخوض لليوم السادس والثلاثين معركة طوفان الأقصى التي بدأت بتمريغ أنف الكيان الصهيوني وجيشه الهمجي في السابع من تشرين الأول الذي شهد ملحمة تاريخية خالدة. وشدد الناطق على أن صورة النصر لن تمحوها جرائم المحتل الصهيوني النازي البشع الذي يحاول منذ خمسة أسابيع غسل عار هزيمته المدوية بسفك دماء آلاف الأطفال والنساء والأبرياء وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والبيوت المدنية. وأضاف: إن ما يحدث في غزة اليوم على الأرض في العدوان البري العسكري الصهيوني هو أن الآلة العسكرية الصهيونية الأمريكية الغاشمة المزودة بمئات آلاف الأطنان من المتفجرات تقوم بالدك والتدمير التدريجي لـ 500 متر أمامها بكل أشكال القصف الهمجي بالطيران الحربي الذي لا يفرق بين مدني وعسكري علّه يغطي على حالة الرعب التي يعيشها الجنود الصهاينة المتحصنون في دباباتهم. وتابع الناطق باسم كتائب القسام: “بعد تدمير كل شيء تتقدم الدبابات فوق الدمار لكنها تواجه رغم ذلك مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبر العدو على التراجع وتغيير مسارات التوغل، ويخرج المقاومون من تحت الأرض ومن فوقها ومن تحت الركام ويدمرون دباباته ومدرعاته”. ولفت إلى أن المجازر المروعة التي يرتكبها العدو أمام العالم من قتل الأطفال والنساء والمدنيين وقصف المشافي والمرافق هي الإنجاز الوحيد له في هذه الحرب، وهي تعبر عن رغبة قيادة العدو الفاشلة والمهزومة في العقاب والانتقام السهل والمريح وإرضاء رغباتها المرضية والسادية في استدعاء صور نصر لجبهتها الداخلية على بحر من دماء الأبرياء. وأكد الناطق أن الاحتلال الذي يعرف غزة جيدا لن يهنأ بيوم أو ساعة من الهدوء بل سيدفع أثمانا باهظة وغير متوقعة وستكون غزة ساحة لقتال جنوده الغزاة.