سيريانديز-نور قاسم
عقدت يوم أمس جلسة مباحثات بين الجانبين الإيراني والسوري لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عماد صابوني ومعاونة وزير الاقتصاد لشؤون التنمية الاقتصادية والعلاقات الدولية رانيا أحمد ومدير المصرف التجاري السوري ومدراء وممثلين عن وزارات الأشغال العامة والإسكان والنقل والصناعة ومن الجانب الإيراني حضرَ معاون التخطيط وادارة المنابع في وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية أمير أميني وعدد من الخبراء الاقتصاديين الإيرانيين.
أكد وزير الاقتصاد أن إنجاز هذه الاتفاقية يؤسس لمرحلة أفضل من التعاون الاقتصادي بين البلدين لافتاً إلى أن هنالك قواعد لبناء تعاون في المجال التجاري والاستثماري، واصفاً هذه الاتفاقية بـ"أبو الاتفاقيات"، كونها تشمل التعاون في مجالات وقطاعات عدة.
بدوره رئيس الوفد الإيراني أمير أميني لفت إلى توفر الإمكانيات الكفيلة بإنجاز هذه الاتفاقية، منوهاً بأن إيران مهتمة بتوسيع التعاون الاقتصادي مع سوريا.من جانبه أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عماد صابوني على جاهزية الحكومة السورية لتقديم ما يلزم للوصول إلى النتيجة الإيجابية مشيراً إلى اطلاع الجانب السوري على وثيقة المشروع الإيراني منوهاً بأن خلافات المشروعين السوري والإيراني بسيطة ويمكن إيجاد الحلول لها.ويشار إلى أن الجانبان أكدوا على ضرورة تفعيل المشاركة في معارض البلدين وتطوير سبُل التعاون الاستثماري والاستفادة من خبرات الشركات الايرانية في مجال الاعمار على مستوى البنى التحتية والمنشآت الصناعية ووضع الخطط لتسهيل النقل بين البلدين سواء من ناحية النقل السككي أوالبحري بالإضافة بالإضافة إلى تسهيل و تسريع فترة التخليص الجمركي لوصول البضائع بوقت أقصر وأن يزداد اشتمال منتجات التبادل التجاري بين البلدين.