سيريانديز- دريد سلوم
وضع وزير النقل المهندس علي حمود خلال جولته أمس إلى مطار دمشق الدولي خطوط استراتيجية عمل مرحلية واستراتيجية وفق أولويات أهمها شراء وتأمين طائرات ومحركات وتلبية الحاجة المطلوبة والعمل على رفع سوية الخدمات ومستوى السلامة والأمان وتحدي كل الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على مؤسسة الطيران العربية السورية والسعي لإيجاد البدائل والحلول ووضعها موضع التنفيذ ..
جولة الوزير بدأت صباح أمس مع حركة طبيعية واعتيادية لكافة الرحلات وعمل المطار دون أي اكتراث بتهديدات ووعيد الأعداء ، بل توازت مع حركة قدوم لعدد من الضيوف والزائرين لسورية وبهمة ملحوظة لكل طواقم وموظفي المطار وتلبية لكل الخدمات الأرضية والملاحية لشركات الطيران الآخرى .
تفقد المهندس حمود صالات المطار وعمل موظفي العربات ومنطقة الحقائب والتفتيش والسلامة وأجهزة السكنر ومستودعات المفقودات والاستعلامات والموازين وخدمات تدقيق الجوازات والبوابات الأرضية الخمس العاملة ونقاط الكاميرات والمراقبة والكراسي والتكييف والفناكر وصالات خدمة رجال الأعمال والدرجة الأولى والاستثمارات والمحلات التجارية والصرافات وكوات الشركات المستثمرة في المطار .. كما جال على قسم الإطعام وعمل المطبخ ونوعية الطعام ونظافته وجودته ومعايير الاهتمام برضى المسافر واحترامه بكل الوسائل ..
كما تفقد مدرج الطائرات والاصلاحات والصيانات الجارية على المهابط وأعطى التوجيهات المناسبة لمعالجة كل الظواهر الفنية فيه ..
وبعدها جال على القسم الفني ومفاصل صيانة المحركات والمعدات ومستلزمات تأمين اصلاح المحركات وكل احتياجات الطائرة والتشدد في معايير السلامة الفنية اللازمة قبل كل إقلاع واستمع الى خطوات العمل والصعوبات التي تواجههم نتيجة عدم توفر قطع الصيانة اللازمة بسبب الحظر الاقتصادي الجائر على مؤسسة الطيران العربية السورية
وفي اجتماع عمل ضم مدير مؤسسة الطيران المدني ومدير عام مؤسسة الطيران العربية السورية وبعض المدراء المركزيين في الادارتين وعدد من المعنيين قال الوزير إن الجهود الوطنية وخبرات كوادرنا وطواقمنا العاملة أثبتت عزمها وقوتها وتحديها رغم كل العقوبات الاقتصادية واستطاعت تشغيل الطائرات وأن الحكومة تقدم دعماً واهتماماً نوعياً كبيراً وعلى أعلى المستويات لتطوير هذا القطاع وزيادة فعاليته وألقه ومنافسته في الداخل والخارج
وأضاف حمود:إن لدى الوزارة خطة لزيادة عدد الطائرات واصلاحها وتأمين كل منظومات التشغيل الملاحي وكل مايسهم في تنامي حركة النقل الجوي وزيادة الرحلات لمواكبة الزيادة المضطردة في النقل الجوي، وتنشيط عمل المطارات وحركة العبور ونقل البضائع والركاب.وجهود الحكومة التي لن تتوانى عن تقديم كل مايلزم لتخفيف الاعباءو كسر شوكة الإرهاب التي تعمل على ضرب البنى التحتية ومواردنا الوطنية ولكن سورية قوية وقادرة على تحدي كل أدواتهم ورفع اسم السوّرية عالياً شامخاً في السماء.