سيريانديز-رولا سالم
استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري وسفير جمهورية بيلاروس بدمشق الكسندر بونوماريف الاطفال السوريين العائدين من المخيم الشتوي في بيلاروس . وبينت قادري أن نجاح التجربة السابقة للمخيم الصيفي دفعت الجانب البيلاروسي لتوسيع قاعده الاستفاده لتشمل شرائح اكثر من الموهوبين ، مؤكدة أن الأطفال بعفويتهم وذكائهم استطاعوا رفع اسم سورية عاليا بالمحافل الدولية ليأكدوا ان سورية رغم الحرب التي تتعرض لها لايزال الطفل محض اهتمامها
واشارت إلى أهمية الاستمرار بهذه المخيمات لما لها من اهمية كبيرة في كشف المواهب والمتميزين من الاطفال ولما لها من دور في تقارب الشعبين وتوطيد العلاقة بينهما ، وأثنت قادري على الجهد الكبير الذي قدمه الأطفال لأثبات انفسهم في كافه المجالات سواء العلمية أو الفنية أو الترفيهية حيث أثبتوا جدارتهم أمام اقارانهم البيلاروس.
بدوره أكد سفير جمهورية بيلاروس بدمشق الكسندر بونوماريف ضرورة تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين وأهمية التواصل بينهما في كل المجالات ، مشيرا إلى أهمية هذه المخيمات في تعزيز النمو البدني والذهني للأطفال من خلال أنشطة مدرسية متنوعة إلى جانب التعريف بالأنظمة التعليمية والمنجزات العلمية والثقافية في جمهورية بيلاروس، مؤكدا ان بيلاروسيا تسعى في هذه الآونة لتوطيد العلاقه بين أطفال البلدين .
ونوه بأن هذه التجربة ستتكرر في هذا الصيف إضافة الى الأعوام القادمة لان هذا البرنامج انساني يستهدف الاطفال السوريين . من جهتهم الاطفال المشاركين بالمخيم أعربوا عن سعادتهم بهذه التجربة المليئة بالمعرفة والتعلم واكتساب الخبرات ، مؤكدين أنها أعطتهم الشجاعة والقدرة وحب التعرف على أي بلد. تجدر الإشارة إلى أن هذا المخيم هو الثاني الذي يقام للاطفال السوريين في بيلاروس .