خاص-سيريانديز
وصف المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية زيارته إلى روسيا الاتحادية بأنها كانت ايجابية وبناءة،وقال غانم في تصريح خاص لسيريانديز بعد عودنه من موسكو أن المحادثات اتسمت بالجدية والشفافية وكان لدى الطرفين رؤية واضحة لما يمكن انجازه في المرجلة الحالية والقادمة.
شدد وزير النفط على توافق الجانبين على ضرورة المتابعة للملفات التي تم بحثها من قبل لجان متخصصة مشيراً إلى أنه مع تحسن الواقع على الأرض ستكون هناك خطوات متسارعة.
ونوه غانم بأن الشركات الروسية ستحظى بالأولوية لافتاً إلى أن الشركات توسع دائرة اهتماماتها لتشمل قطاعات أخرى خدمية واقتصادية.
وأشاد غانم بجهود الوفد السوري المرافق منوهاً بشكل خاص بأهمية مشاركة الدكتور محمد العموري الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء نظراً لوجود ملفات تم طرحها تتعلق بعمل الحكومة ككل ووزارات أخرى لا سيما أن وزير الطاقة هناك يشمل عمله الموارد المائية والكهرباء..
وفي لقاء سابق مع سانا قال وزير النفط والثروة المعدنية.. انه “وتنفيذا لبروتوكول التعاون الاقتصادي المشترك الناتج عن عمل اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة والذي تم توقيعه في نهاية الشهر الماضي في سورية بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين وبناء على توجيهات رئيس الحكومة قمنا مع الوفد المرافق بزيارة عمل إلى روسيا في الفترة ما بين 7 و9 من الشهر الجاري”.
وأضاف الوزير غانم.. إنه “جرى خلال هذه الفترة العديد من الاجتماعات مع مديري الشركات النفطية الروسية العاملة في سورية في مجال النفط والغاز والثروة المعدنية حيث تم بحث العديد من المشاريع الحالية وفقا للبروتوكول والاتفاقيات المدرجة من خلاله وكذلك المشاريع المستقبلية لتعزيز العمل المشترك والتعاون الاستراتيجي مع روسيا في هذا القطاع الحيوي”
وأوضح الوزير غانم انه تم التوقيع على عدة اتفاقات متعلقة بالبروتوكول الناتج عن عمل اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة كما تم عقد اجتماع مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك تناول كل الامور المتعلقة بالقطاع النفطي في سورية بدءا من تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجالات النفط والغاز وتوفير احتياجات الجمهورية العربية السورية من المشتقات النفطية وطرح الرؤى المستقبلية للعمل المشترك وتعزيزه من خلال بعض المشاريع المشتركة وصولا الى تشكيل مجموعات عمل لمتابعة تنفيذ هذه المشاريع.
وأشار الوزير غانم الى أنه جرى أيضا بحث المعوقات التي تعترض عمل الشركات الروسية في سورية مع التشديد على ضرورة العمل لتذليل هذه الصعوبات والمعوقات مؤكدا أن الجانب الروسي ابدى كامل التعاون والاستجابة لكل الطروحات التي تمت مناقشتها.