دمشق- سيريانديز
يبدو أن الوعود التي أطلقتها محافظة دمشق ذهبت أدراج الرياح بشأن إفراغ منطقة زقاق الجن في منطقة البرامكة من ورشات إصلاح السيارات ونقلها الى منطقة حوش بلاس الصناعية.
وعادت هذه الورشات بنشاط أكثر زخما إلى أرصفة المنطقة فسدت كل المنافذ على المارة في إمكانية المشي على الرصيف إضافة للعرقلة المرورية التي يحدثها العدد الكبير من السيارات التي توقفت للإصلاح على جانبي الطريق ناهيك عن الحالة المزرية للشوارع المحيطة بالمكان نتيجة لتلوثها بشحوم وزيوت السيارات وشكوى القاطنين في المنطقة من الضجيج الذي يحدثه تجمع هذه الورشات.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة دمشق كانت حددت موعداً لإخلاء شوارع المدينة من كافة ورش إصلاح وصيانة السيارات اعتباراً من منتصف كانون الثاني الماضي ثم أرجأت النقل شهرين لاستكمال ترميم البنى التحتية على أن يتم منتصف آذار الماضي أيضاً، وهاهو اليوم بعد مضي أكثر من ستة أشهر عادت الأمور كما كانت وشوارع منطقة زقاق الجن وشارع البختيار وأماكن متفرقة في منطقة البرامكة تضج بالعديد من ورشات إصلاح السيارات(وكأنك يا أبو زيد ماغزيت).
وبات القرار بنقل ورشات إصلاح السيارات كما لمسنا حبراً على ورق كماهو حال العديد من القرارات التي تصدرها بعض الجهات المعنية لتبقى الأمور تراوح في مكانها بينما التصريحات والتبريرات تكاد تخرج من أنوف المواطنين عما تم وماسيتم إنجازه!!!
عن صحيفة الثورة