سيريانديز- خاص- فادي بك الشريف
موجة صعود في مؤشر بورصة دمشق كانت متوقعة قبل ثلاثة أشهر حيث بدت الأسهم رخيصة كثيرا بالأسعار الجارية بالليرة بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الوضع الأمني بمحافظة دمشق وريفها، وعوامل وأسباب عدة جعلت بورصة دمشق تحتل المرتبة الأولى في التقرير الربعي الثاني عن عام 2013 لاتحاد البورصات العربية. وأكد الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي للسوق في تصريح خاص لـ "سيريانديز" أن أسبابا متنوعة جعلت مؤشر بورصة دمشق يحتل المرتبة الأولى بالأداء بين جميع البورصات العربية, بارتفاع حوالي 45% للمؤشر، قبل بورصة دبي التي حلت ثانيا بـ 21.5 %، مضيفاً أن الأسباب تتعلق بما تشهده البورصة من ارتفاع منذ بداية العام وتحسنا ملموسا في أحجام وأرقام التداول، والثقة الكبيرة التي بات يوليها المستثمر للسوق، تتوضح من خلال زيادة حسابات المستثمرين الجديدة ودخول مستثمرين جدد. كما تأتي حسب حمدان كمؤشر لاستمرارية عمل السوق رغم الأزمة، إضافة لنتائج الشركات المدرجة والتي وصفت بالايجابية، حيث بعضها قام بتوزيع أرباحه،وسهولة الاستثمار في البورصة من خلال الشراء والبيع. من جانبه قال المحلل المالي والخبير في شؤون البورصة الدكتور محمد وائل حبش لـ "سيريانديز" أن المؤشر سيحافظ على مكتسباته خلال الربع الثالث و هذا الصعود كان متوقعا قبل ثلاثة أشهر بسبب انخفاض سعر صرف الليرة السورية و بدت الأسهم رخيصة بالإضافة إلى تحسن ملحوظ في الوضع الأمني في دمشق و الريف بالمقارنة مع الربع الأول، كما أن البنوك بدت أكثر ثباتا و استقرارا مما كان متوقعا و موجة التشاؤم انخفضت مع الربع الثاني، ناهيك أن المؤشر كان بالأصل منخفضا جدا، حيث أن مجمل هذه العوامل كانت ستعني ارتفاعا شديدا في المؤشر خلال الربع الثاني من هذا العام.