سيريانديز - خاص
تداولت مواقع إخبارية محلية أنباءً عن قرب تشكيل حكومة جديدة، وقالت أن الموعد للإعلان عن تشكيل تلك الحكومة هو نهاية الشهر الجاري، في حين تحدثت أخرى عن تغييرات جذرية في الحكومة الحالية التي يرأسها الدكتور وائل الحلقي تشمل عدد من الوزراء الذين لم يتمكنوا من ممارسة مهامهم الوزراية على نحو يتفق مع متطلبات الأزمة التي تمر بها البلاد.
وسرعان ما تحولت هذه الأنباء إلى حديث يتناقله الشارع السوري، سواءاً في أماكن العمل أو البيوت، حتى أن هذه الأنباء أصبحت مثار نقاش بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض رأى أن بتغييرها ضرورة من ضرورت المرحلة التي تمر بها البلاد، وآخرين قالوا أن تغييرات جذرية في هيكلة الحكومة الحالية تكفي لإصلاح ما أفرزته الأزمة المفتعلة على صعد وفي مجالات تخص حياة المواطن بشكل مباشر، كارتفاع الأسعار، والتلاعب بقوته من قبل تجار وسماسرة الأزمة، والتي عجز المعنيون في مواقع الحكومة التأثير على تلك المفرزات بشكل إيجابي يخفف من وطأتها التي كلفت السوريين الكثير.
وتبقى المداولات والأنباء التي نشرتها بعض المواقع المحلية نقلاً عن ما أسمتهم مصادر رسمية معلقة إلى أن يصدر مرسوماً رئاسياً بتشكيل حكومة جديدة أو تغيير في بنية الحالية، مع العلم أن مصادر واسعة الإطلاع قالت أن هناك وزراء مقصرين في أعمالهم، ولم يبرزوا أي مقدرة على مجاراة متطلبات مجابهة ما أفرزته الأزمة، وهنا لابد من الإشارة إلى أن أحد أعضاء مجلس الشعب طالب صراحة بحجب الثقة عن وزير الصحة واصفاً إياه بالرجل المناسب في المكان غير المناسب.