(Thu - 9 May 2024 | 02:20:13)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

الدكتور ابراهيم الحديد أميناً عاماً مساعداً لحزب البعث

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.
 ::::   آخر المستجدات الطبية والعلاجية في مؤتمر الرابطة السورية لأمراض الوليد   ::::   الدكتور ابراهيم الحديد أميناً عاماً مساعداً لحزب البعث   ::::   الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية الجديدة لحزب البعث   ::::   في سابقة.. جامعة دمشق تؤجل امتحاناتها 15 يوماً بسبب العطل الكثيرة   ::::   الجمارك العامة تعلن عن مسابقة لمنح تراخيص ممارسة مهنة التخليص الجمركي   ::::   وفد من قطاع الأعمال السوري في فعاليات قمة AIM للاستثمار 2024 بأبوظبي   ::::   هطولات مطرية أغزرها بريف حماة   ::::   عرنوس: الحكومة تتابع ملف تأمين الطاقة وحواملها على مدار الساعة   ::::   مجلس الوزراء يناقش مشروع صك تشريعي بمنح طلاب الدراسات العليا في كليات الطب تعويض طبيعة عمل 100 بالمئة   ::::   إطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم الشبكة الكهربائية من الطاقة الشمسية   ::::   الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود   ::::   مجلس وزراء منظمة “أوابك” يختار الطاقة المتجددة موضوعاً لجائزة البحث العلمي   ::::   ارتفاع سعر الذهب في السوق المحلية 13 ألف ليرة   ::::   بدورته الرابعة..معرض كيم إكسبو ينطلق من جديد   ::::   د عبدالحكيم الواعر يهنئ «العبيد» لإعادة إنتخابه مديراً عاماً لأكساد.   ::::   بمشاركة عربية وأجنبية… انطلاق المؤتمر السنوي الـ 41 لأطباء العين بدمشق   ::::   انخفاض سعر الذهب في السوق المحلية 16 ألف ليرة   ::::   المناطق الحرة تعلن عن الخارطة الاستثمارية لفرعها بمطار دمشق الدولي 
http://www.
أرشيف **المرصد** الرئيسية » **المرصد**
قصتي مع جرة الغاز ...عندما قبضت الشرطة على كل من أحس بالسعادة

عصام الصافتلي

بالأمس طلبت مني أختي أن أستبدل لها اسطوانة الغاز الفارغة بأخرى ممتلئة وكونه لايوجد مراكز لتوزيع الغاز بالقرب من منزلها انتظرت البائع المتجول وحضّرت نفسي نفسياً للاستغلال فالقضية مبدئية وبديهية ولا نقاش حولها جاء البائع المتجول ودون مقدمات أو خجل قال: الاسطوانة يضاف إلى سعرها الأصلي مائة ليرة ضريبة توصيل وعتالة .. فقلت له حسناً أيها الرجل المبارك القنوع... نظر إلى الاسطوانة الفارغة وصرخ بعد أن وضع يديه على خصره (شو بدك تضحك علينا) قلت له:حماك الله وعافاك لماذا ؟ قال : وهو يهز رجله اليمنى هذه الاسطوانة لبنانية، قلت: يا أخي لا شأن لي بالسياسة فهل اسطوانتنا لها علاقة بسوء العلاقات اللبنانية السورية وبالمأزق اللبناني السيادي الشباطي ... قال أنا لا امزح ،لا بديل ولا تبديل ولا تحميل ولا تنزيل لهذه الاسطوانة على أراضي الجمهورية العربية  السورية، قلت: إنها جديدة وثمنها ثلاثة آلاف ليرة ونحن لم نسرقها.. لم نستوردها .. قال:لا تعالج لاحل لها عندي ولاعند غيري، لكن من منطلق إنساني اشتريها منك بخمسمائة ليرة ،عندما رفضت ذهب وهو يهز رأسه وفي قلبه يقول يا له من مغفل

كررت محاولة التبديل مع عدة باعة وكانت النتيجة واحدة ..لبنانية ...لبنانية ..لبنانية فمن أين جاءت هذه الاسطوانة الجربة المكروهة المنبوذة هل سقطت مع أمطار كانون دون أن يلحظها الرصد الجمركي؛ أم خرجت من باطن الأرض في جرمانا دون أن يراها عمنا (ريختر) ومقياسه .

لا بد أن لعنة الاسطوانات ومشاكلها مفروضة علينا فرضاً أو ربما هناك تعويذة فرعونية سادكوبية لا مفر منها، فقبل عدة أعوام طلبت من جاري الحلاق أن يشتري لي اسطوانة غاز جديدة فقال : اليوم سيزورني (المتاجر بكل شيء) ولو طلبت منه حليب الحيتان لأحضره لك ..جاء التاجر مساءً وقال هل تريدها ممتلئة أم فارغة أم بخرطوم، وطلب سعراً اقل من سعر السوق بمائة ليرة .. طبعاً طلبتها ممتلئة وأحسست بالسعادة والزهو والنصر لأنني حصلت عليها بسعر اقل.... لم أكن اعلم ابداً أن هذه المائة ليرة ستسبب لي خسارة مقدارها ثلاثين ألف ليرة...  فبعد ستة أشهر علمت أن التاجر عبارة عن لص محترف لا مهنة له إلا السرقة

قبضت الشرطة عليه وبدأت تصريحاته واعترافاته تنهمر.. الشرطة قبضت على جميع الأشخاص الذين اشتروا بضاعته ... قبضت على كل من أحس بالسعادة لأنه اشترى بضاعته بأقل من ثمنها بمائة ليرة .

وكان من بين المقبوض والمغضوب عليهم جاري الحلاق وهو صلة الوصل الوحيدة بيني وبين التاجر اللص .. قلت لنفسي اللص عندما يرى الحلاق سيتذكر اسطوانتي  يجب إخراج الحلاق من السجن  ... استنجدت بصديقي المحامي وذهبنا إلى قسم الشرطة وسألنا عن الحلاق وعن تهمته ، قال لنا المساعد المسؤول اشترى من " المتاجر بكل شيء" جهازي تلفاز ولن يخرج من السجن قبل إعادة التلفازين ، انطلقت مسرعاً لشراء الجهازين من محل يمنح الزبائن فواتير نظامية حقيقية وعدت عودة الفاتح المنتصر إلى قسم الشرطة ..بيسر وسلاسة ودون بيروقراطية استلموا مني الجهازين وقالوا غداً سنطلق سراحه ...في الطريق قلت للمحامي فديت نفسي بالمال يجب أن يكون الإنسان حاضر البديهة ويجب عليه إذا حوصر أن يجد الحلول الفورية للحالات المستعجلة ، في اليوم التالي انتظرت خروج الحلاق من السجن لكنه لم يخرج ....ذهبت إلى القسم غاضباً وعاتباً،  فقالوا:   اعترف اللص ليلاً بأنه باع الحلاق أيضاً جهاز فيديو ولا خروج للحلاق قبل إحضار الفيديو.. هرعت مسرعاً إلى بيتي وانتزعت جهاز الفيديو من بين أحضان أطفالي وعدت به إلى قسم الشرطة وسلمتهم إياه ،كم كانت فرحتي عظيمة بعد خروجي من قسم الشرطة لأنني اكتشفت أنني نسيت على تابلو السيارة جهاز التحكم الخاص بالفيديو ، فرحتي كانت تعادل فرحتي يوم ربحت المائة ليرة ...  ومرّت أيام وأيام ولم يخرج حلاق بغداد من السجن ... كنت أرسل له يومياً الطعام المدعوم والمرطبات والدخان المستورد.. وفي كل مساء كان يرسل لي قائمة بطلبات الغد .... خلال هذه الفترة توثقت العلاقة بين الحلاق وبين المساعد المسؤول فأخبره بأنه لم يشترِ جهاز فيديو من السارق... فقال المساعد للحلاق من هذا الرجل الذي سلمنا التلفازين والفيديو ؟ فقال له إنه جاري ولا شأن له بكل هذه القصص ... فقرر المساعد إعادة جهاز الفيديو لي فأرسل شرطياً فظ الطباع غليظ الملامح ذو صوت أجش مرتفع كأنه الرعد، قرع جرسي  وبدأ يصرخ في الشارع :الفيديو... نريده موجوداً ... حالاً نريده .. جمل لم يفهم منها إلا كلمتين فيديو.. يريده المساعد حالاً .... فضحني الشرطي الأحمق الانتهازي ... فأهل الحي فهموا بأنني سرقت جهاز فيديو وهو الآن في الحجزمضبوط ويجب ضبطي معه...  بعد فترة خرج حلاق بغداد وخرج المتاجر بكل شيء (تحت المحاكمة ) والتقيت صدفة بالتاجر فقال لي: أنا لا أنس زبائني أبداً إياك أن تظن أنني نسيت الأسطوانة التي بعتك إياها ...أشكرك على المواد التي كنت ترسلها لحلاق بغداد فقد كان يعطيني نصفها.....

عصام الصافتلي
الأربعاء 2007-12-12
  11:16:15
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
ياريت توقف عليهم
مرح | 08:50:25 , 2007/12/13 | دمشق
ما بقيت القصة مختصرة فقط على بائعين الغاز ، لأنه كل شي اسمه سلعة موجود ببلدنا بتدفع البائع أو التاجر إلى ممارسة ذات الأسلوب لعدم وجود الرقابة الكافية ، وكل شي اسمه بائع لديه نفس الشجع ، فلولا القصة بتبقى متعلقة ببائعين الغاز فما أسهل حلها .
حرام
متابع | 12:39:08 , 2007/12/12 | سورية
والله يا اخي الكريم عندي نفس المعاناة مع جرة الغاز طلعت روح لحتى اشتريتها ونصب علي البائع الجوال وما عم اعرف شو بدي ساوي الله لا يسامح النصابين والحرامية الكبار
حرامية
سوسو | 12:47:09 , 2007/12/12 | سورية
هدول بياعين اسطوانات الغاز بالعربة حرامية اولا بيبيعو الجرة بسعر غالي وموبس هيك بيشفطوا نصها وبيضربوك منية انو باعوك الجرة بعد جهد جهيد معليش تعودنا عليهم وصارت عادي لانو اي شي بالبلد بيصير عادة .
ما هذا
فهد | 08:34:01 , 2007/12/15 | سوريا
إلى السيد محرر الموقع ما هذا المقال وماذا يريد أن يقول به كاتبه وماذا تريدون أنتم القول من نشره أنا أأسف لهذا الإنحطاط الذي وصل إليه موقعكم. هل تم تغيير الكادر لديكم أم ماذا.
ما أنت
أحمد | 08:47:28 , 2007/12/16 | دمشق
لكل مقال أكثر من هدف ،والقراء عدة أنواع ،القارىء العادي والقارىء الذكي الذي يستطيع أن يستنبط مابين الحروف،وكذلك القارىء الجاهل.....فمن أيهم أنت يا أخ فهد
ماهذا؟
يارا | 09:09:17 , 2007/12/16 | سوريا
سيد فهد كيف تستطيع ان تدخل على موقع اخباري لديه فريق عمل لاتنقصه الكفاءة والذكاء كيف دخلت وقرات دون ان تلتقط المغزى الذي قد بكون له اكثر من معنى ومغزى الم يجد لك عقلك ولا حتى نقطة واحدة في المقال تستفيد منها
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة: بدء التقدم إلى الفيزا الإلكترونية تسهم في تحسين إيرادات القطاع السياحي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©