سيريانديز – نور ملحم
أكد وزير المالية الدكتور إسماعيل إسماعيل في تصريح سابق له أنه سيبدأ العمل على نظام الفوترة مع مطلع 2015، وذلك في إطار استكمال “وزارة المالية” لإجراءاتها في مجال الضرائب، وضبط التكاليف الضريبية وآلية تحصيل الضرائب بعد تحديدها.
ولكن وفق التقرير الصادر عن هيئة الضرائب والرسوم شرح به الصعوبة في تنفيذ نظام الفوترة لأن تطبيقه معقد جدا ونجاحه شبه مستحيل وخاصة ضمن ظروف اليوم والغد القريب لأنه يتطلب بيانات واسعة وبنية تحتية فنية وإحصائية ومعرفية غير متوفرة لدى الجهات الضريبية لأنه مرتبط بشكل مباشر بنظام الضريبة على القيمة المضافة " TVA " وهو النظام الذي لم تستطع الجهات الضريبية في سورية اعتماده بسبب صعوبته رغم الجهود المكثفة خلال السنوات 2007 و2010 علماً أن تطبيق نظام الفوترة سيعود بالفائدة على الخزينة العامة في حال تنفيذها فهي أهم وسيلة لمكافحة التهرب الضريبي وإظهار المطارح الضريبية المخفية وكشف النشاطات المحققة للأرباح والإيرادات وإخضاعها للضريبة.
ويبقى السؤال: هل ستكون وزارة المالية جادة هذه المرة بتنفيذ نظام الفوترة أو أنه مجرد تصريحات وخبريات عن مشاريع قيد التنفيذ وزير الأشغال العامة يطلب تقدير أضرار الوزارات لإعادة الأعمار
