دمشق- سيريانديز
ركزت وزارة الموارد المائية جهودها خلال العام 2017 على تحسين واقع مياه الشرب في كافة المحافظات وتطوير منظومة الصرف الصحي والعمل على رفع التلوث عن مصادر المياه بالإضافة للتوسع في مشاريع حصاد المياه والبحث عن مواقع مناسبة لإنشاء وتنفيذ سدود و سدات مائية للإفادة من كل قطرة ماء، فتم في هذا الاطار تحقيق العديد من الانجازات التي نأتي على ذكر أهمها فيما يلي :
في مجال الري والسدود
ففي مجال الري والسدود تم وضع حجر الأساس لمشروع سد البلوط على أحد روافد نهر الحصين بمنطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس بقيمة 4688 مليون ليرة سورية، وتدشين سدة البيرة في قرية البيرة بطرطوس والمخصصة لأغراض الري بقيمة 90 مليون ليرة سورية.
وقامت الوزارة بإنجاز الخارطة المائية للأحواض المائية السبعة في القطر بهدف رسم الاستراتيجية المائية لكافة المناطق، اضافة الى اعادة تأهيل شبكات الري المتضررة في المناطق المحررة تمهيداً لإعادة استثمارها من قبل الاخوة الفلاحين، واجراء الصيانات والإصلاحات الأولية لمنشآت سدود الفرات وفق الامكانيات المتاحة بعد توافر امكانية الوصول اليها لتأمين المياه اللازمة لتنفيذ الخطط الزراعية المعتمدة بالتنسيق مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
واستمرت الوزارة بتشغيل المشاريع والمنشآت القائمة لتأمين المياه اللازمة لتنفيذ الخطط الزراعية المعتمدة، وبكلفة حوالي 3مليارات ل.س ، وتم البدء بتنفيذ سد فاقي حسن في ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة الى تنفيذ عدد من مشروعات الربط الهيدروليكي بين السدود والمصادر المائية.
كما جرى استثمار 81 بئراً ووضعها تباعاً بالخدمة في محافظة السويداء في اطار استكمال تنفيذ آبار مكرمة من السيد الرئيس في المحافظة، وهناك 8 آبار قيد التجهيز و15 بئراتً محفورة بمناطق غير آمنة و6 آبار قيد الحفر.
وأولت الوزارة اهتماماً خاصاً بمشاريع حصاد مياه الأمطار وإنشاء السدات حيث تم استكمال تنفيذ /10/ سدات مائية في محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء، بكلفة حوالي 965 مليون ل.س، و بكلفة حوالي 2 مليار ليرة تم استكمال اجراءات التعاقد لتنفيذ /7/ سدات في كل من محافظات اللاذقية والسويداء وحماة، اضافة الى متابعة دراسة 18 سدة مائية في مختلف المحافظات (دمشق وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس والسويداء ومتابعة العمل على تنفيذ سدود فاقي حسن والبلوطة وبرادون).
الصرف الصحي
أما في مجال الصرف الصحي فتم وضع حجر الأساس لمشروع محطة معالجة مصياف بكلفة 2500 مليون ليرة سورية .وتابعت الوزارة معالجة الأضرار الحاصلة في مشروعات الصرف الصحي وإعادة تأهيل المتضرر منها، اضافة الى إعداد دراسة تتضمن جرد كامل للمشاريع اللازمة لاستكمال منظومة الصرف الصحي في القطر، وتم استكمال وتنفيذ محاور ربط ومصبات صرف صحي في محافظات القطر بقيمة 1500 مليون ليرة سورية .
وباشرت الوزارة بالإجراءات اللازمة لإعادة تأهيل محطة معالجة الصرف الصحي لمدينة دمشق في عدرا بشكل تدريجي .كما جرى التعاقد على تنفيذ محطات معالجة (مدينة مصياف -نهر البارد - عين الكروم - تل دره -استكمال محطة دير عطية - جباب .....) بتكلفة اجمالية تصل الى 4.1 مليارات ل.س.وتم استكمال إعداد الدراسات الفنية لسبع محطات معالجة في محافظات السويداء وحماة وريف دمشق
تأمين مياه الشرب
- اتخذت الوزارة الإجراءات الفنية الفورية لإعادة المياه إلى مدينة دمشق بعد تحرير منشآت نبع الفيجة من خلال المباشرة الفورية بأعمال تأهيل وصيانة التجهيزات الميكانيكية والكهربائية ومنشآت النبع بكلفة تقديرية إجمالية حوالي 7 مليارات ليرة ، مع الاستمرار بحفر الآبار اللازمة لزيادة كميات المياه المؤمنة لمدينة دمشق وريفها بكلفة تقديرية 1,2 مليار ليرة سورية حيث تم الانتهاء من حفر 22 بئراً خلال العام الحالي .
وحفاظاً على المصادر المائية وحمايتها تم انجاز مشروع قانون لتعديل القانون رقم 10لعام 1989 الخاص بحماية نبع الفيجة والذي أقره مجلس الشعب بتاريخ 2017126 ويجري العمل على استكمال إعداد مشروع لتعديل قانون التشريع المائي بما يسهم في دعم وتطوير الأداء.
وأعادت الوزارة المياه لمدينة حلب بعد تحرير محطات الضخ والتعقيم في منطقة الخفسة؛ وتمت المباشرة الفورية بأعمال الصيانة وإعادة التأهيل للتجهيزات الميكانيكية والكهربائية ومجموعات التوليد الكهربائية التي كانت المصدر الرئيسي لتشغيل مجموعات الضخ وتأمين مياه الشرب لمدينة حلب، وبكلفه إجمالية حوالي 8 مليارات ليرة سورية كما تم تأمين ثلاثة مجموعات توليد كهربائية استطاعة الواحدة 2000 ك ف أ .
كما اعادت الوزارة تأهيل محطات الضخ والتعقيم في منطقة سليمان الحلبي وضخ المياه الى أحياء مدينة حلب وقامت بتأمين أنابيب فونت مرن وبولي ايتلين بأقطار مختلفة لزوم ربط آبار خطة الطوارئ بمدينة حلب مع الشبكة العامة والخزانات الرئيسية للمدينة .
وفي محافظة دير الزور تم اعادة ضخ المياه الى المدينة بمعدل مرتين اسبوعياً مع المباشرة بإعادة تأهيل مسورية طريق الشام الخمسة وباقي المحطات الفرعية من خلال تأمين مجموعات التوليد ومستلزمات الصيانة والتشغيل .
ووضعت الوزارة مشروع تغذية قرية المشرفة من محطة ضخ الزهراء بحمص بالخدمة بكلفة حوالي 700 مليون ليرة سورية .وفي درعا تم متابعة تنفيذ مشروع خربة غزالة بمحافظة درعا المتضمن تجهيز 12 بئراً في خربة غزالة وتنفيذ محطتي ضخ في بلدتي شعارة ومنكث الحطب مع تنفيذ خط ضخ بطول 16كم لتأمين مياه الشرب لمدينة درعا.
وبتكلفة اجمالية 800 مليون ليرة تم في اللاذقية تنفيذ مشروع مياه كفر دبيل المتضمن تنفيذ خطوط ضخ وربط من البولي ايتلين وتجهيز بئرين مع خزان تجميعي 1000م3 وتم استكمال تنفيذ خطة الطوارئ في محافظة حماة من خلال المباشرة بحفر وتجهيز 64 بئراً في مدينة حماة وريفها .
لزيادة موثوقية التزويد ببدائل الطاقة وتقليل تكاليف خدمات تأمين مياه الشرب اعتمدت الوزارة بشكل اكبر على الطاقات البديلة في ضخ المياه من خلال تشغيل سبعة آبار تعمل على الطاقة الشمسية في كل من ( دمشق - حلب - دير الزور - درعا).
كما عملت الوزارة بالتعاون مع وزارة الكهرباء على ربط محطات ضخ مشاريع مياه القدموس والدلبة والهني في طرطوس بخطوط توتر مستقلة بهدف تحسين واقع المياه وذلك بقيمة اجمالية 846 مليون ليرة سورية .
التطوير الهيكلي والإداري
قامت الوزارة في هذا المجال بإعادة النظر بمراسيم الملاكات العددية والأنظمة الداخلية للوزارة والجهات التابعة لها وإصدار النظام الداخلي للإدارة المركزية بالوزارة حيث أحدث بموجبه ثلاثة مديريات مركزية جديدة، مديرية المياه الدولية والسدود - مديرية الري والصرف- مديرية الآليات والمرائب.
- تحقيق الترابط والتنسيق التام بين المديريات المركزية بالوزارة والجهات التابعة لها بما ينعكس إيجاباً على أداء عملها وتحقيق المهام الموكلة إليها .
- الاعتماد على التقنيات البرمجية الحاسوبية فيما يخص أعمال شؤون العاملين وأرشفة الأضابير الخاصة بهم بالإضافة إلى أتمتة وأرشفة وثائق وأعمال الديوان وحفظ نسخ إلكترونية عن تلك الوثائق .
- تسهيل تواصل المواطن مع الوزارة والجهات التابعة لها من خلال تفعيل المواقع الإلكترونية الخاصة بها بحيث يتمكن من تقديم أي شكوى أو مقترح يتعلق بعملها حيث يتم متابعتها ومعالجتها بالسرعة الممكنة .
التدريب والتأهيل
كما تم تنفيذ برامج تأهيل وتدريب ذاتية ضمن الوزارة وخارجية بالتنسيق مع الوزارات الأخرى بما يساهم في بناء المنظومة المعرفية للكوادر البشرية بالوزارة وينعكس إيجاباً على مستوى الأداء وكفاءته والاعتماد على الخبرات والتأهيل عند اختيار الكوادر للمفاصل الإدارية.
