سيريانديز – آية قحف
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق  مازن دباس بأن توريدات المحروقات كانت قليلة مؤخرا لكل المحافظات السورية، مضيفا: خلال فترة قليلة هناك وصول للمشتقات النفطية .
وعن الأزمة الأخيرة وعدم وجود وسائل نقل كافية لتغطية حاجة المواطنين ، أشار دباس في لقاء على إذاعة سورية الغد إلى تواجدهم اليومي تحت جسر السيد الرئيس من الرابعة عصرا  لل 11 ونصف مساء ، إذ كانت المهمة تأمين باصات النقل الداخلي وتسييرها للريف القريب والبعيد ، منوهاً بأن الآليات الموجودة في دمشق كافية ولكن تعزيزاتهم لريف دمشق هي المشكلة على الرغم من امتلاك الريف لآليات أكثر من دمشق .
وتابع دباس بأن آليات محافظة دمشق غير متعاقدة مع مدراس أو جامعات أو مشافي ، وهذا ما تقوم له آليات الريف واكن هناك بعد التعاقدات محقة ، وإن لم تحدث كنا سنرى ازدحامات واكتظاظ لطلبة وموظفين للوصول إلى وجهتهم .
وفيما يتعلق بتوافر مادة المازوت ، نوه الدباس بأن كافة سرافيس محافظة دمشق وريفها يتم تعزيزها من دمشق ، وبسبب وجود ضعاف نفوس يتاجرون بالمادة ولا يستخدمونها لغرض تلبية حاجات المواطن ، تم استعمال ما يعرف بالبطاقة الشهرية التي تدون تفاصيل السائق من اسمه للفانوس والعداد ، مع التركيز على قطعه للمسافة التي يجب قطعها مع كل تعبئة جديدة ، مشيراً بأنهم حرموا 772 آلية بسبب استخدام المادة لمصالحهم الشخصية ، وهذا الحرمان يكون لأيام ، ولكن في حال التكرار هناك إحالة للقضاء مع تحرير ضبط إتجار بالمادة .
ولفت الدباس بأن موضوع التكاسي والأجور الفلكية التي يتقاضاها سائقي التكاسي هي ملف متابع لديهم ، إذ إنهم سيعدلون العدادات بعد زيادة سعر البنزين لل 750 ليرة ، ولكن في الوقت الحالي يطلب من المواطن الطلب من السائق تشغيل العداد ، ويصرف له ضعفي الرقم الظاهر على الشاشة ، وبعد التعديل يصبح الرقم الظاهر على العداد هو المتبع ، وفي حال حدوث أي مشكلة وجه الدباس التواصل على الرقم 115 وتقديم الشكوى لمعالجتها فوريا .