اكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف البدء بأعمال البنية التحتية لضاحية سكنية جديدة في محافظة اللاذقية دمسرخو والبدء بالمرحلة الثانية لضاحية منطقة الشيخ سعد في طرطوس إضافة إلى إنشاء مناطق سكنية جديدة في وادي بردى وحلس والقنيطرة إضافة إلى ضاحية معرونة بريف دمشق التي تم تخصيص جزء منها للجمعيات السكنية التعاونية وتأمين الأراضي وسيتم تخصيص جزء من الضواحي في محافظتي حماة وحلب وسيكون هناك جزء في دمشق مع إمكانية فتح باب التسجيل على شقق جديدة في حال جهوزيتها.
وأكد الوزير عبد اللطيف استمرار الوزارة بتنفيذ خطة المؤسسة العامة للإسكان للتخصيص والتسليم المعتمدة سابقاً وذلك بعد معالجة كل المعوقات بسبب ظروف الحرب مع الالتزام بوقت التسليم عام 2024 موضحا أن الوزارة انتهت من تصديق المخططات التنظيمية لعدد من المناطق وأن العمل مستمر لإنجاز الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي والخارطة الوطنية للسكن والإسكان.
وفيما يخص السكن الشبابي أشار الوزير عبد اللطيف حسب سانا إلى توزيع 3300 شقة سكنية خلال عام 2020 وتم البدء بالمراحل الأخيرة من المشروع بكل المحافظات كمشروع مدينة الديماس الذي يمثل المرحلة الأخيرة لدمشق وريفها بعدد مكتتبين وصل إلى 14 ألف مكتتب وتم تخصيص أكثر من 1000 شقة وسيكون هناك تخصيص متتال نتيجة الوتيرة العالية في العمل.
وحول التخصيص أشار الوزير عبد اللطيف إلى أنه تم الإسراع بعملية تحديد المساكن لأصحابها وتم تقصير الفترة الزمنية بين مرحلتي التخصيص والاستلام وذلك من خلال القيام بتخصيص شقق المكتتبين بمدة قصيرة من عملية التسليم.
وحول الجمعيات السكنية التعاونية لفت إلى وجود 2600 جمعية تتبع لوزارة الأشغال العامة والإسكان بشكل كامل ومنذ صدور القانون رقم 37 لعام 2019 يتم العمل على البنية الأساسية لهذه الجمعيات وتم نقل كل الأمور المتعلقة بها بحيث أصبحت الوزارة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عنها إضافة إلى عقد هيئات واتخاذ مجالس إدارة جديدة بهدف ضخ دم جديد لها وإعادة انطلاقتها بروح جديدة وأسس وقوانين أخرى يتم العمل عليها بقرارات تسهم بإعادة نشاطها.
وبهدف إعادة ترميم اسطول الشركات الإنشائية أشار الوزير عبد اللطيف إلى العمل على تأمين آليات جديدة على الرغم من الظروف الصعبة لافتا إلى وجود عقد لتأمين 144 آلية هندسية مع الجانب الروسي وتم حتى الآن توريد نحو 33 آلية وفي القريب سيتم تسليم الدفعة الثالثة.