سيريانديز- حسن العبودي
بين الباحث والخبير الاقتصادي الدكتور ماهر سنجر لسيريانديز أن الجمود الحالي في السوق سببه انتظار التعليمات التنفيذية الخاصة بعمليات الاستيراد والتصدير التي سوف تصدر قريباً والتي تدرس بين المصرف المركزي بالتشاور مع القطاعات الفاعلة في هذا المجال وهي خطوة تحسب لصالحه من ناحية تغير السياسة في اتخاذ القرارات من طريقة المعطيات الموجودة لديه وحدها فقط إلى طريقة المعطيات والتشاور مع أهل الخبرة بهدف تجنب أي خطأ أو لبس
وأكد سنجر أن المناطق الحرة سوف تكون هي الباب لتأمين المواد الأساسية في هذه الحالة كونها لها قوانينها الخاصة من ناحية التعامل بالقطع.
وأضاف أنه من المفروض أن تقدم هذه التعليمات علي شكلين للتميز بين العمليات التجارية "الكبيرة" و"الصغيرة"، مشيراً إلى حصول نوع من التجمد في التعامل التجاري مع دول الجوار كالأردن وفلسطين متوقعاً إعادة إحياؤه بعد صدور هذه التعليمات
واعتبر سنجر أن تأخر التعليمات التنفيذية جاء كفرصة للسورية للتجارة لإثبات نفسها في السوق كيد فاعلة في السوق.
وأرجع سنجر الجمود في السوق إحدى زواياه إلى الأزمة المالية في لبنان بالإضافة إلى عدم استقرار الوضع الاقتصادي في المنطقة نتيجة سرقة النفط من الآبار السوري بالإضافة إلى ترقب بعض التجار لما بعد كورونا وما يمكن أن يحدث من تغيرات اقتصادية خاصة وأن 80% من المستوردات منشأها الصين.