سيريانديز
اعتبر مدير المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المهندس أسعد وردة أن تشميل صناعة عبوات وكابلات وقضبان وألواح الألمنيوم ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات خطوة مهمة على صعيد توطين هذه الصناعة في سورية وحمايتها ودعمها وتمكين المصانع القائمة والمنتجة لها من سد حاجة السوق المحلية.
وأوضح المهندس وردة أهمية الاستفادة من التشميل لتأسيس مصانع جديدة للألمنيوم والتوسع بالمصانع القائمة وإعادة تشغيل المتوقفة وضخ منتجاتها في السوق للاستغناء عن استيرادها وتوفير القطع الأجنبي على الخزينة العامة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال وضخ استثمارات جديدة في القطاع الصناعي وخاصة أن هذه الصناعة تعد من أهم الصناعات المعدنية نظراً لتوسع الحاجة إليها في مختلف المجالات مع زيادة الطلب عليها في مرحلة إعادة الإعمار إضافة إلى توفيرها فرص عمل كثيرة مباشرة وغير مباشرة.
واقترح المهندس وردة تشجيع إقامة مصانع حديثة لصهر المنتجات المستعملة “الخردة” من الألمنيوم مع وجود كميات كبيرة من الخردة في سورية بسبب الحرب الإرهابية داعياً إلى تشجيع جمع هذه الخردة عن طريق تقديم أسعار مجزية وتحويلها إلى بيليت ألمنيوم بنقاوة عالية يتم توريده إلى مصانع المنتجات وهذا يوفر جزءاً مهماً من مستوردات البيليت مع الإشارة إلى إمكانية إقامة مصانع صهر لمعادن أخرى كالنحاس وغيرها.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء وافقت أمس على توصية اللجنة الاقتصادية المتعلقة بمقترح مقدم من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتشميل صناعة عبوات الألمنيوم القاسية ومتوسطة القساوة والطرية وألواح الألمنيوم المدمجة وكابلات وقضبان الألمنيوم ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات.
وتم تكليف وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتشميل صناعة عبوات الألمنيوم القاسية وتيوبات الألمنيوم الطرية وألواح الألمنيوم المدمجة وكابلات وقضبان الألمنيوم ببرنامج دعم أسعار الفائدة لقروض التأسيس والتوسع والتشغيل وبمزايا تخصيص الأراضي في المدن الصناعية الخاصة بصناعة بدائل المستوردات.