سيريانديز
بدأت صالات المؤسسة السورية للتجارة اليوم بتطبيق توزيع المواد الغذائية عبر البطاقة الالكترونية (الذكية) وتتضمن مادة السكر بمعدل 1 كيلوغرام للشخص بسعر 350 ليرة سورية على ألا تتجاوز حصة الأسرة 4 كيلوغرامات شهرياً ومادة الرز 1 كيلوغرام للشخص بسعر 400 ليرة بحيث لا تتجاوز حصة الأسرة 3 كيلوغرامات والشاي 200 غرام للفرد بـ 900 ليرة على ألا تتجاوز الكمية للأسرة 1 كيلوغرام شهرياً.
وتم رصد آراء عدد من المواطنين في عدد من الصالات بدمشق حيث اعتبر كل من يوسف موسى وزيادة سيف الدين أن منح المواد عبر البطاقة خطوة مهمة لضمان العدالة بالتوزيع مطالبين بزيادة كميات المواد التي يتم توزيعها عبر البطاقة لتلبي الاحتياجات على أن يكون التوزيع حسب عدد أفراد العائلة وليس بكمية محددة لكل العائلات فيما أشار عمر حلبي إلى أن الآلية الجديدة تسهم في ضبط الأسعار.
وخلال جولة له على عدد من الصالات واستماعه للمواطنين أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عاطف النداف أن زيادة كميات المواد الموزعة وخاصة مادة السكر وإضافة مواد أخرى بالتوزيع من “زيوت وسمن وبرغل ومعلبات…” ستكون ممكنة بعد القيام بدراستها بهدف تلبية طلبات المواطنين مشيراً إلى أنه ستتم زيادة كوات البيع والأجهزة بالمراكز الكبيرة بهدف حل جميع الإشكاليات التي تواجه عمليات التوزيع وتحسين الأداء.
ولفت النداف إلى أن جميع المواد متوافرة بكل الأوقات بنوعية جيدة وأسعار مخفضة مقارنة مع السوق ويستطيع المواطن أخذها بأي وقت في الشهر.
وفي السويداء أشار مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة حسين صافي في تصريح لمراسل سانا إلى توافر مواد السكر والرز والشاي في جميع منافذ البيع التابعة لفرع المؤسسة مبيناً أنه جرى توزيع أجهزة على المنافذ لقراءة البطاقة.
وتم تزويد صالة 8 آذار بمدينة السويداء بحسب مديرتها جمانة نصار اليوم بنحو 5 أطنان سكر و2 طن من الرز مبينة أنه يتم منح المواطنين مخصصاتهم بناء على عدد أفراد الأسرة والسقف المخصصة لكل مادة وخلال لقاء مراسل سانا مع المواطنين ذكر الدكتور صالح أبو شهدة أن التجربة مقبولة في بدايتها وتحتاج للتطوير عبر زيادة الكميات المخصصة من المواد وتخصيص موظفين لقراءة البطاقة على الأجهزة الخاصة بها وآخرين للتوزيع لتسهيل وتسريع العمل بينما وجد المواطن تيسير خشيفة أن كميات المواد متوافرة بشكل جيد لافتاً إلى ضرورة تحسين واقع الشبكة الالكترونية لتجنب عمليات الانقطاع التي تؤخر قراءة البطاقة.
وفي حمص شهدت الصالات التابعة للسورية للتجارة ازدحاماً مع بدء العمل اليوم بتوزيع المواد الغذائية عبر البطاقة الالكترونية بالريف والمدينة.
وفي جولة لمراسلة سانا على عدد من الصالات التقت خلالها العديد من المواطنين الذين رأوا في الآلية الجديدة خطوة إيجابية حيث أشارت المواطنة ليلى السباعي الموجودة في صالة الكرامة إلى أن الخطوة في يومها الأول جيدة من خلال التنظيم الذي شهدته الصالة من قبل المواطنين وتوافر المواد.
وفي صالة الوثبة بين المواطن محمد العكاري أنه استلم المواد بشكل سلس متمنياً أن تكون باقي الأيام بالتنظيم نفسه فيما أعربت تيماء العلي عن ارتياحها من تعاون العاملين في مجمع تشرين وحصولها على المواد بسرعة.
وأشار عماد ندور مدير فرع السورية للتجارة بحمص إلى أن المواد متوافرة في جميع الصالات التابعة للفرع بالريف والمدينة والبالغ عددها نحو 83 صالة وباستطاعة المواطنين استلام المواد على دفعات وليس دفعة واحدة حيث تبقى لهم الأحقية طوال الشهر حتى استلامهم كامل الكمية.
وفي اللاذقية شهدت مراكز المؤسسة السورية للتجارة إقبالاً من قبل المواطنين للحصول على المواد عبر البطاقة الذكية فيما افتتح ضمن مجمع “أفاميا” منفذ خاص لها ورأى عدد من المواطنين أن الخطوة إيجابية من حيث توفير المواد الأساسية بأسعار مخفضة مشيرين إلى أهمية معالجة الازدحام بافتتاح كوات إضافية للتوزيع.
وفي طرطوس أوضح مدير صالة المشبكة حيدر صالح أن التوزيع يبدأ من بداية كل شهر وحتى نهايته وذلك إفساحاً للمجال أمام الجميع للحصول على تلك المواد بكل يسر وسهولة.
من جهتهم عبّر عدد من المواطنين بالمحافظة عن ارتياحهم لآلية التوزيع التي تضمن حصولهم على المواد التموينية بسعر أقل من السوق مؤكدين أن هذا الإجراء يحد من تلاعب بعض التجار بأسعار المواد.
وفي حلب بين عبد الحميد مسلم مدير فرع السورية للتجارة أنه تم البدء بتوزيع المواد عبر البطاقة الالكترونية في جميع الصالات البالغ عددها 45 مركزاً بالإضافة إلى السيارات الجوالة لافتاً إلى أنه يتم العمل على افتتاح صالات ومنافذ بيع جديدة حيث يتم حالياً تجهيز عشرة منافذ جديدة وهي قيد الانتهاء وسيتم إضافتها إلى المدينة وتفعيل منفذ الخفسة في الريف الشرقي لحلب.
مديرة صالة الزهراء ماجدة قرموطة لفتت إلى الإقبال الكبير من قبل المواطنين لشراء هذه المواد حيث يتم تقديم التسهيلات الممكنة فيما بين عدد من المواطنين أن التوزيع عبر البطاقة الالكترونية حفظ لهم حقهم في الحصول على المواد الاستهلاكية المدعومة بيسر وسهولة حيث تم إنهاء التلاعب بأسعار هذه المواد أو الاستحواذ عليها من قبل فئة من المستغلين مطالبين بزيادة الكميات للأسر التي يزيد عدد أفرادها عن أربعة أشخاص.
وفي دير الزور ذكر مدير فرع السورية للتجارة أغيد الجويشي أن الفرع قام بتزويد كل صالاته ومنافذه البالغ عددها 19 بأجهزة القطع الخاصة بالبطاقة كما تم توفير كميات كافية من المواد المذكورة والتي تكفي لمخصصات المواطنين.
وعبّر عدد من المواطنين بالمحافظة عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تسهم في تأمين المواد بشكل متساوٍ وأشار طارق العبد الله إلى أن عملية التوزيع مهمة لضبط توزيع هذه المواد التي تحتاجها كل أسرة وتؤمن المادة للمواطنين حيث وصف كل من صفاء المفتي وطارق زهدي الخطوة بالجيدة ولا سيما أنها توفر مواد بجودة عالية مع سعر مخفض.
دمشق..
السويداء..
حمص..
طرطوس..