(Wed - 17 Sep 2025 | 00:43:42)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ماذا قال وزير التعليم العالي عن كشف قضية فساد في إحدى الجامعات الخاصة؟

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   حاكم المركزي: سوريا تتجه لتصبح (نمر الشرق الأوسط) عبر خطة نقدية واستثمارية شاملة... وخطة خمسية لاستبدال العملة وتعزيز الاقتصاد   ::::   وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين   ::::   بتخفيضات حتى 50 بالمئة .. انطلاق معرض العودة إلى المدارس في اللاذقية    ::::   وزارة الإسكان تنصف المكتتبين والمخصصين في السكن الشبابي والعمالي   ::::   وزارة الطاقة تعلن بدء قبول طلبات الانتساب للثانويات النفطية   ::::   استقرار أسعار الذهب في السوق السورية عند مليون و175 ألف ليرة   ::::   الرئيس الشرع يلتقي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية   ::::   (بنك البركة) سوريا يطلق خدمة التحويل الدولي بالتعاون مع (موني جرام)   ::::   كلمة حق (بحق) سلوم حداد والدّراما المصرية   ::::   هل يبنى الاقتصاد بالترعات وحدها ؟ .. السوريون يترقبون إطلاق عجلة التنمية المستدامة   ::::   انطلاق معرض “خان الحرير – موتكس” بدمشق بمشاركة 220 شركة و400 مستثمر 12/9/2025   ::::   اكساد يطلق دورة تدريبية حول "حصر وتصنيف التربة باستخدام الاستشعار عن بعد"*   ::::   مجلس فرع نقابة المحامين في اللاذقية يتقدم باستقالته !!   ::::    تَسمُّم 34 مواطناً في الكسوة بسبب المايونيز وحالتهم جميعاً مُستقرّة   ::::   عمداء جدد لكليات جامعة اللاذقية   ::::   اجتماع وزاري في دمشق يبحث مع UNIDO تطوير الصناعة السورية وفق معايير بيئية مستدامة   ::::   35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة   ::::   مناقشة طلب تخفيض الرسوم الجمركية على المواد الأولية لصناعة الكرتون   ::::   الرئيس الشرع يطلق صندوق التنمية السوري خلال فعالية في قلعة دمشق 
http://www.
أرشيف أخبار النفط والطاقة الرئيسية » أخبار النفط والطاقة
هواجس من الطابق الخامس في وزارة النفط

كتب أخيل عيد

لم يكن قرار الابتعاد عن ديرماما في خريف 2011 قراراً سهلاً وكان أشق منه قرار العمل في دمشق عندما بدأت البلاد تجن وتفقد رشدها بعد أن نبتت بذور المنافق عمرو خالد وأموال الجمعيات الوهابية الاخونجية القادمة من الخليج المحتل وكفر البعض بالنعمة التي كانت قائمةً بعد عقودٍ من الخيبات والتقنين والفقر أذكر أن جاري خسر ولده في مدينة الباب وكلفني الحصول على معلوماتٍ عنه بعد هاتفه الأخير عند الساعة الثامنة صبيحة 18/7/2012 بحثاً كريها في يوتيوب والتنسيقيات رأيت فيها مشاهد مرعبة عن قطعانٍ تجتاح مبنى البريد في المدينة البائسة وتلقي بجثامين الشهداء الذين قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة من سطح المبنى لتشبع الضباع المحتشدة من منظر الدم ورائحة الموت وكان جثمان الشاب اللطيف غض العود بين أولئك الشهداء في واجب العزاء جلسنا مع العديد من الرجال المتعاطفين ثم شاركنا بواجب العزاء فيهم لاحقاً بعد أن قضوا في مواجهة ذات القطعان حتى صار موت الرجال خبراً تنساه بعد حين لهول ما تسمعه لاحقاً .

جئت وزارةَ النفط في منتصف 2016 هذه الوزارة التي تشكل أساس الحياة الاقتصادية السورية والتي اضطرتنا الحرب بأن نشرح ما يدور بها وما تحتويه مخالفين تقليداً قديماً كان يقتضي الحفاظ على سرية المعلومات فيها باعتبارها تشكل أساس المواجهة الاقتصادية مع العدو الصهيوني رغم أن أرقام الانتاج كانت معلنةً منذ مطلع الألفية وكانت 385 ألف برميل نفط يومياً و21 مليون متر مكعب من الغاز وحوالي مليون طن من الفوسفات وكان معظم إنتاج النفط من المنطقة الشرقية إذا كانت تنتج 350 ألف برميل لوحدها كذلك كان رقم إنتاج الشركة السورية للنفط يرتفع على حساب الشركات العامله وكان يشكل أغلبية الانتاج ولكن عندما قدمت إلى الوزارة في منتصف 2016 كان الانتاج قد تدنى إلى 2000 برميل نفط يومياً و6 مليون م3 غاز و0 فوسفات .

في الحوار الذي جرى مع العسكريين على الخريطة بعد اجتياح داعش لحقل شاعر ومعمل ايبلا قالوا لنا أنه لا مناص من عمليةٍ واسعةٍ في عمق الصحراء حتى فك الحصار عن دير الزور ودون هذا لن تنفعكم هذه الاستغاثة مهما بلغت كانت القطعان ذاتها قد اجتاحت المواقع النفطية واحداً بعد آخر وكان هناك المئات من الشهداء والمفقودين عقب كل اجتياح وبحكم وجودها في عمق البادية كان قرار الفرار موتاً محققاً في صحراء مكشوفة ولم تنفع الحمايات الصغيرة ضد القطعان فكان العسكريون يستشهدون وبعدهم المهندسون والفنيون الذين حملوا سلاح الشهداء ..

هكذا امتزجت دماء السوريين من كل مذاهبهم وخلفياتهم في انسجامٍ مهيب في حقول الثورة وحقل الهيل وفي شاعر وفي كل موقعٍ دنسه أولئك الذين لا يندب ميتهم ولا يفقد غائبهم احتفلنا مع الرفاق بكل موقعٍ داست به بساطير الجنود رقاب داعش والنصرة وألاخونج وتمكن الرفاق بما بقي لديهم من امكانياتٍ شحيحة وبضع حفارات تم استنقاذها من الخراب ..

تمكنو من رفع الانتاج الغازي أكثر من 50% عما كان عليه قبل الحرب لتأمين الطاقة الكهربائية بشكلٍ أساسي والوصول لحوالي ٢٥ الف برميل يومياً ولكن شتاء السوريين بقي بارداً وبقي محكوماً بالطوابير وصاروا فقراء أكثر فأكثر لأن خسائر القطاع النفطي لوحدها تجاوزت 83 مليار دولار فإذا علمت أن الموازنة السورية بكاملها لا تساوي عشر هذا المبلغ لك عندها أن تدرك بأن النفط كان موازنتك الأساس وأن كل ما دونه هو ( فراطة) بالمعنى الحرفي للكلمة وإن لم يكن كذلك قبل الحرب بعد هزيمة قطعان الارهاب راهن الأمريكيون على خنق البلاد بالطاقة وأحكموا حصارهم على الموانئ وطرق البر وأرسلو الضفادع البشرية التي نسفت مرابط النفط الخام تحت الماء بعبواتٍ نوعيه تم تثبيتها بالأنابيب في بانياس وعندما فشلوا في فهم كيفية استمرار البلاد في ضخ المشتقات ركزوا جهودهم على الغاز المنزلي باعتباره الحلقة الأضعف حتى أنهم عندما أرسلوا مسيراتهم منذ أقل من شهر ركزوا قصفهم على الوحدات التي تنتجه وتخزنه في معمل جنوب المنطقة الوسطى ومصفاة حمص ولديهم جيشٌ من المثبطين والنواحين على مواقع التواصل بأسماء مستعارة وصفحاتٍ مزورة يزيدون بها آلام الناس وعذاباتهم وبردهم وفقرهم والذي يبوح به الناس على مواقع التواصل ..

ثم تكلبوا على الآبار والحقول وأعلنوا هذا بكل ما يملكه ترامب من حماقةٍ وصلفٍ وجهل وروجوا لشائعاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان عن انتاجٍ مهول لهذه الحقول التي تقع تحت سيطرة الجيش تحت شعار ( هل تعلم ) محرضين الناس على دولتهم . ما أريد أن أقوله من خلال هذا العرض بأن ثروتكم أيها السوريين وبأن استقرار ليرتكم وحليب أطفالكم ودفء شتائكم موجودٌ شرق هذا النهر العظيم يحتله الأمريكيون الأوغاد ومرتزقتهم أصحاب السحن الكريهة والوجوه القبيحة من عملاء قسد ..

وأنا أقول لكم بأنه فور أن يدوس الجيش والمقاومة الشعبية رقاب هؤلاء فنحن خلال أيامٍ قليلة سنعود للكفاية والتعافي ليس بالمشتقات فقط بل بكل شيء حياتكم و350 ألف برميل نفط على مرمى هذه الخطوة فاصبروا ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثاً هذا هو الهاجس الذي أعرف بأنني سأعيش فرحه في الفترة القادمة وأعرف أن هذا الفرح يستحق ذلك القرار القديم الذي اتخذته يوم جنت البلاد سلامٌ على الشهداء .

السبت 2020-01-18
  21:50:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

وزير السياحة يدعو إلى إقامة مشاريع ترتقي بمستوى معيشة السوريين

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025