سيريانديز
أكد وزير الأشغال العامة و الإسكان سهيل عبد اللطيف، خلال زيارته محافظة حمص اليوم و تفقده لبعض مشاريع الوزارة، أن شركات الوزارة مستمرة بعملها بمحافظة حمص بإزالة الأبنية الآيلة للسقوط وفق الأكثر خطورة، بالتوازي مع عمل محافظة حمص بمختلف مؤسساتها على تقديم الخدمات الرئيسية للأهالي العائدين.
وأشار عبداللطيف الى أن محافظة حمص بالتعاون مع الوزارات المعنية مستمرة بخططها لإعداد و إنجاز المخططات التنظيمية لإعادة الإعمار التي بدأت بشكل فردي ببعض أحياء حمص ، حيث تقدم هذه المخططات التنظيمية حافزا للأهالي لتسريع و تشجيع عودة كل الأهالي لأحيائهم و مناطقهم.
بدوره، أشار وزير الاتصالات و التقانة محمد إياد الخطيب، خلال اطلاعه على واقع الاتصالات بالمحافظة و خطط إعادة تأهيل مراكز الهاتف المتضررة، إلى أن قطاع الاتصالات من القطاعات الاستراتيجة الهامة التي تعرضت لتدمير ممنهج بمختلف المحافظات ، لافتا إلى أنه في محافظة حمص تم إعادة تأهيل مراكز الهاتف بالرستن و تلبيسة و تلدو بالريف الشمالي و مركز هاتف الوعر و تم تأمين الخدمات للمواطنين .
و أوضح وزير الاتصالات أن مركز هاتف البياضة تعرض لأضرار كبيرة و كان يقدم خدماته لأكثر من 50 ألف مواطن مع تجهيزات حديثة أصبحت خارج الخدمة، مبينا أن الوزارة وضعت خطة بعام 2020 لاعادة تأهيل مقسم البياضة، منوها إلى أن الوزارة تعمل على صيانة الأضرار التي طالت الاتصالات ، إلا أنه نتيجة الحصار الاقتصادي يوجد هناك معاناة في تأمين التجهيزات المطلوبة مع رصد الاعتمادات اللازمة ، كاشفا أن وزارة الاتصالات والتقانة وضعت خطة لعودة الاتصالات كما كانت قبل سنوات الحرب خلال عام 2030 .
هذا و تفقد الوزيران خلال جولتهما التي قاما بها في محافظة حمص اليوم برفقة المحافظ طلال البرازي و قائد الشرطة و رئيس مجلس المدينة و بعض مدراء المؤسسات الخدمية واقع عمل مركز هاتف حي الوعر الذي يقدم خدماته حاليا لأكثر من 9 آلاف مواطن و مقسم هاتف البياضة و خطة إعادة تأهيله ، كما تضمنت الجولة الاطلاع على ورشات العمل لإزالة الأبنية الآيلة للسقوط في بعض أحياء المدينة و بعض مشاريع إعادة الإعمار التي بدأت في حي جورة الشياح ، إضافة للاطلاع على إنارة كورنيش جورة الشياح بالطاقة الشمسية الذي ينفذه مجلس مدينة حمص و مشروع السكن الوظيفي لقيادة الشرطة بحي الأرمن و الذي يضم ٢٠ وحدة سكنية .