سيريانديز – مجد عبيسي
اقترح منار الجلاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، أن يتاح العمل لأصحاب المعامل في مدينة القابون الصناعية ريثما تباشر المحافظة إعادة التنظيم، وذلك يفيد في تدوير عجلة الإنتاج الاقتصادية، لحجم المعامل الكبير في المنطقة، كذلك ليتمكن الصناعي من الوقوف على قدميه وتمويل مرحلته الانتقالية إلى عدرا الصناعية.. أما أن تبقى أبنية المعامل خالية كالحال الآن، فهو غير مقبول.
وأضاف ان المرحلة بحاجة للمحافظة على كل من يقدر على الإنتاج.. مطالباً بغض النظر على كل صناعي ومنتج ريثما تدور عجلة الإنتاج، ومن ثم تأتي المطالبات بالترخيص الإداري والكميات الهائلة من الموافقات. كما نادى بتأمين المال السهل والرخيص للصناعي والمنتج سواء بدعم الفوائد لمن يرغب بتطوير منشأته، وبتبسيط الإجراءات.
هذا وقد أكد خلدون مسوتي رئيس اتحاد الحرفيين على نفس الفكرة، بأن يسمح لأصحاب القابون الصناعية العمل ضمن معاملهم ريثما ينتقلون لعدرا الصناعية، وبعد الانتقال يجب منح أصحاب المعامل أسهماً كقيمة بديلة عن معاملهم، وهو حقهم الطبيعي كونهم أصحاب عقارات نظامية ومرخصة أصولا. وأشار إلى السماح بعودة صناعيي القدم كذلك.. وغض النظر عن النظامي من غيره في هذه المرحلة..
وقال: نحن مضطرون الآن لاستغلال كل منشأة واقفة وجاهزة، ومشاركتها في التصنيع والإنتاج، وإلا فلن ينهض الاقتصاد، وستزداد الأمور سوءاً..! وحول المناطق المخصصة للصناعات الحرفية تعهد قائلاً: نحن كاتحاد حرفيين سنقف مع مناطقنا، ونصلحها، وبشراكة مع أي جهة مهتمة في هذا الموضوع، أما المناطق الصناعية فلا تصلح لجميع المهن.. فحبذا لو يعمل فيها مستثمرون للصلب والطاقة الشمسية مثلاً، فأمثال هذه الصناعات المهمة تتطلب مساحات كبيرة.. وهذه من تتطلب مدناً صناعية..
مشيراً إلى أن البلد يخرج من أزمة، ويجب أن يتساعد الجميع للوقوف مجدداً /كرمى لأولادنا/، ولا مجال للف والدوران في هذا الموضوع. جاء ذلك خلال ندوة الأربعاء التجاري في غرفة تجارة دمشق التي تمحورت حول المناطق الصناعية الحرفية من حيث تنظيمها وميزاتها وكيفية الترخيص والعمل فيها.