سيريانديز
تنفرد الشركة المتحدة للصناعة والتجارة “الخماسية” بإنتاجها وخاصة القطن الطبي والشوادر والتي تستطيع سد احتياجات السوق المحلية من هذه المنتجات وذلك بالرغم مما أصاب هذه الشركة من تدمير جراء الإرهاب الذي طال أجزاء منها.
الشركة التي نفضت غبار الإرهاب يعمل فنيوها وعمالها كما يقول مديرها العام مصطفى هلال في تصريح لمندوب سانا بما أمكن على استعادة طاقتها الإنتاجية وزيادتها باستمرار من خلال عمليات التأهيل للأنوال التي أصبح عدد الجاهز فنيا منها مئة نول من بينها سبعون نولا في العمل وآلات الزوي التي وصل عدد الآلات المؤهلة إلى عشر آلات.
وبحسب هلال أنتجت الشركة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي أكثر من مليون متر وبمعدل تطور بلغ 319 بالمئة عن الفترة المماثلة من العام الماضي ومن القطن الطبي 116 طنا بمعدل تطور 109 بالمئة و934ر1 مليون رباط طبي بمعدل تطور 1456 بالمئة ومن خيوط الزوي 329 طنا بمعدل تطور 251 بالمئة لتسجل قيمة انتاج تصل الى أكثر من 793 مليون ليرة.
ويوضح هلال أن الشركة التي تنفرد بإنتاج القطن الطبي قادرة على تغطية السوق المحلية وبمواصفات وجودة عالية تضاهي أي منتجات مستوردة والتي تم إيقاف استيرادها مؤخرا في ظل طاقة إنتاجية للشركة يمكن أن تصل إلى أكثر من 200 طن سنويا فيما تقدر حاجة السوق المحلية بنحو 150 طنا.
وبشأن آلات الزوي والتي تقوم بدمج أكثر من خيط من نمر مختلفة لإنتاج خيط جديد بين أن آلات الزوي العشر العاملة تنتج الخيوط اللازمة للشركة نفسها لإنتاج الشوادر وكذلك للشركة العربية المتحدة للصناعة “الدبس” وشركة خيوط النايلون والجوارب بدمشق موضحا أن طاقة هذه الآلات غير مستثمرة بالكامل ويمكن للشركة إنتاج كميات أكبر للشركات التي ترغب من جهات القطاع العام والخاص.