(Sun - 26 Oct 2025 | 06:42:09)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

البنك الدولي: 216 مليار دولار التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بحث إعادة تفعيل المحاكم الجمركية في سوريا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   وزارة الاقتصاد تخفض رسوم بيع المقاسم في المدن الصناعية   ::::   انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية   ::::   بمشاركة (أكساد) افتتاح معرض الوادى الجديد الزراعى في مصر   ::::    النقابة تتحرك لمتابعة “فرز المهندسين” ورفع وتوحيد طبيعة العمل والاختصاص   ::::   آليات لتطوير وتنظيم قطاع الذهب   ::::   تحضير لعقد (الملتقى اليمني–السوري) للاستثمار   ::::   كهرباء ريف دمشق تركب ثلاث محولات في ببيلا وكفر بطنا وداريا    ::::   كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب   ::::   محافظة دمشق تحظر تشغيل الدراجات النارية داخل المدينة وتطلق حملة لضبط المخالفين   ::::   جناح “أكساد” يجذب زوار معرض أبوظبي الدولي للتمور 2025 في اليوم الأول.   ::::   البنك الدولي: 216 مليار دولار التكلفة التقديرية لإعادة الإعمار في سوريا    ::::   شركات سورية تعرض منتجاتها وخدماتها في مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت 2025   ::::   اليوم تعديل النداء القطري لمحافظة حمص   ::::   باخرة عملاقة ترسو في مرفأ اللاذقية .. محملة بنحو17 ألف طن من الخشب   ::::   معمل خميرة حمص يستأنف عمله   ::::   محافظة دمشق توقع مذكرات تعاون استراتيجية في مجال التخطيط الحضري المستدام   ::::   الملتقى السوري النمساوي الألماني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء الشراكات   ::::   مدير (أكساد): تدهور الأراضي يهدد الأمن الغذائي العربي والعالمي، والعمل المشترك ضرورة لمواجهة التصحر والتغير المناخي. 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
لأنه لم ينجز؟!!

كتب أيمن قحف
من القصص المؤثرة في عالم الحكومات والإدارة قصة سمعتها من أكثر من وزير وشخصية ماليزية أثناء زيارة لي إلى كوالالامبور عام 2007 وتتلخص القصة في أن مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي التاريخي الذي عاد إلى الحكم حالياً بعمر 94 عاماً ، كان قد عين في فترة توليه المنصب أول مرة ما بين 1981 حتى 2003 صديقاً له من المقربين ومن حزبه وهو أستاذ جامعي معروف وزيراً للشؤون الاجتماعية وهي من أهم الحقائب لديهم ..
بعد مضي عام استقال الرجل – وبالأحرى أقيل – بصورة مفاجئة، ولفترة طويلة لم يشأ الرجلان الحديث عن السبب وطويت القصة لكنها بقيت لغزاً!!
بعد سنوات قرر مهاتير أن يشرح ما جرى عندما سأله أحدهم : لماذا أقلت البروفسور فلان من منصبه وهو صديقك المقرب؟
أجاب مهاتير :لأنه لم ينجز ...( .. because he is not delever
ببساطة أقال صديقه المقرب لأنه لم ينجز ، ليست هذه نهاية القصة ،بل أضاف مهاتير للسائل : لقد عينت مكانه سيدة معارضة لي وليست من حزبي ومع ذلك فقد حققت إنجازات كبيرة في عملها...
في عالم المنصب والإدارة الحكم يأتي من معيار وحيد : الإنجاز والباقي تفاصيل ..
لا يفيد الوطن والمواطن أن نقول أن فلان (آدمي أو حتى فهيم أو شغيل أو محترم أو وطني أو أستاذ في مجاله أو متحدث محنك..إلخ )
نحن في بلد يهتم المسؤول والموظف بأن لا يخطئ لأنه سيحاسب على خطأ بسيط حتى لو كان هناك انجاز عظيم ، وبالتالي عدم الإنجاز والعمل أكثر أماناُ لسببين : أولهما أن القوانين في بلدنا لا تحاسب من لا يعمل ومن يعطل أمور العباد بل تحاسب من يعمل!! وثانيهما أن التعطيل يجلب المكاسب للمستويات المختلفة في القرار!!!
قلت لوزير صديق ذات يوم : لن يذكر التاريخ كم اجتماعاً عقدت ولا كم جولة ميدانية نفذت ولا كم مؤتمراً نظمت ولا كم سفرة سافرت ولا كم لقاءاً صحفياً أجريت..سيذكرك التاريخ فقط عندما يقولون :هذا المشروع أقيم في عهد الوزير الفلاني ، وهذا القانون الهام أنجز في عهد فلان وهذه المشكلة الكبرى قام بحلها الوزير فلان ويتذكرونك بالخير..
تعودت ولله الحمد أن أفرق ما بين علاقاتي الشخصية وحكمي على الأداء والانجاز ، وبالتالي أشعر بالسرور عندما يترقى أشخاص من ذوي الإنجاز ، وأشعر بالرعب عندما يترقى بعض المدعين و الفاشلين الذين أجادوا التطبيقات والكلام وأتقنوا طرق الوصول!!
معظمهم أصدقائي شخصياً ، لكن هناك ما يرعب عندما تسمع بصعود أسهم فاسدين وفاشلين مجربين ، أو بإمكانية ترقي فقاعات لمناصب تتحكم في مصير البلاد والعباد!!
حب المنصب و مظاهره لا يكفي للاعتقاد بأننا نقدر على تحمل مسؤولياته..و أن نحب شخصاً لأسباب ما لا يعني أن نوليه أمور الناس لأنهم أمانة في رقبتنا جميعاً..
أعرف أشخاصاً قضوا في المناصب من المهد إلى اللحد لأنهم محبوبون في المجالس والسوالف لكن حياتهم لا تحوي انجازاً واحدا!!
الأشهر القادمة ستحمل تغييرات كثيرة مع الاستحقاقات المنتظرة ، وكلي أمل أن يكون هناك لجنة راقية عالية المستوى من الرئاسة ومجلس الشعب و الجهات الأمنية والرقابية تستجوب أي مرشح لمنصب في جلسة علنية يطرح فيها تاريخه ومؤهلاته وانجازاته وقدرته على التحمل وثقافته وبعدها تجيز اللجنة تسميته للمنصب الذي تم ترشيحه له ، وهكذا نقطع الطريق على المستوزرين والمستذئبين والمنافقين و الفاسدين و الفاشلين الذين لن يجرؤوا حتى على المثول أمام اللجنة!!
البلد والشعب و المستقبل لم تعد تتحمل التجارب ، سورية مليئة بالكوادر الرائعة القادرة على الابداع والانجاز ، وأعتقد أن هناك جهات قادرة على ايجادهم مثلما هي قادرة على إيجاد الفاسدين والمخربين والمشبوهين..

عن صحيفة بورصات وأسواق
الجمعة 2019-08-23
  07:48:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

كلية الإعلام في جامعة دمشق والاتحاد الأوروبي يبحثان التعاون في تدريب الطلاب

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‏ السياحة السورية تعلن عن مفاضلة القبول في الدبلومات للعام الدراسي 2025_2026

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025