(Fri - 26 Dec 2025 | 05:56:25)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
لأنه لم ينجز؟!!

كتب أيمن قحف
من القصص المؤثرة في عالم الحكومات والإدارة قصة سمعتها من أكثر من وزير وشخصية ماليزية أثناء زيارة لي إلى كوالالامبور عام 2007 وتتلخص القصة في أن مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي التاريخي الذي عاد إلى الحكم حالياً بعمر 94 عاماً ، كان قد عين في فترة توليه المنصب أول مرة ما بين 1981 حتى 2003 صديقاً له من المقربين ومن حزبه وهو أستاذ جامعي معروف وزيراً للشؤون الاجتماعية وهي من أهم الحقائب لديهم ..
بعد مضي عام استقال الرجل – وبالأحرى أقيل – بصورة مفاجئة، ولفترة طويلة لم يشأ الرجلان الحديث عن السبب وطويت القصة لكنها بقيت لغزاً!!
بعد سنوات قرر مهاتير أن يشرح ما جرى عندما سأله أحدهم : لماذا أقلت البروفسور فلان من منصبه وهو صديقك المقرب؟
أجاب مهاتير :لأنه لم ينجز ...( .. because he is not delever
ببساطة أقال صديقه المقرب لأنه لم ينجز ، ليست هذه نهاية القصة ،بل أضاف مهاتير للسائل : لقد عينت مكانه سيدة معارضة لي وليست من حزبي ومع ذلك فقد حققت إنجازات كبيرة في عملها...
في عالم المنصب والإدارة الحكم يأتي من معيار وحيد : الإنجاز والباقي تفاصيل ..
لا يفيد الوطن والمواطن أن نقول أن فلان (آدمي أو حتى فهيم أو شغيل أو محترم أو وطني أو أستاذ في مجاله أو متحدث محنك..إلخ )
نحن في بلد يهتم المسؤول والموظف بأن لا يخطئ لأنه سيحاسب على خطأ بسيط حتى لو كان هناك انجاز عظيم ، وبالتالي عدم الإنجاز والعمل أكثر أماناُ لسببين : أولهما أن القوانين في بلدنا لا تحاسب من لا يعمل ومن يعطل أمور العباد بل تحاسب من يعمل!! وثانيهما أن التعطيل يجلب المكاسب للمستويات المختلفة في القرار!!!
قلت لوزير صديق ذات يوم : لن يذكر التاريخ كم اجتماعاً عقدت ولا كم جولة ميدانية نفذت ولا كم مؤتمراً نظمت ولا كم سفرة سافرت ولا كم لقاءاً صحفياً أجريت..سيذكرك التاريخ فقط عندما يقولون :هذا المشروع أقيم في عهد الوزير الفلاني ، وهذا القانون الهام أنجز في عهد فلان وهذه المشكلة الكبرى قام بحلها الوزير فلان ويتذكرونك بالخير..
تعودت ولله الحمد أن أفرق ما بين علاقاتي الشخصية وحكمي على الأداء والانجاز ، وبالتالي أشعر بالسرور عندما يترقى أشخاص من ذوي الإنجاز ، وأشعر بالرعب عندما يترقى بعض المدعين و الفاشلين الذين أجادوا التطبيقات والكلام وأتقنوا طرق الوصول!!
معظمهم أصدقائي شخصياً ، لكن هناك ما يرعب عندما تسمع بصعود أسهم فاسدين وفاشلين مجربين ، أو بإمكانية ترقي فقاعات لمناصب تتحكم في مصير البلاد والعباد!!
حب المنصب و مظاهره لا يكفي للاعتقاد بأننا نقدر على تحمل مسؤولياته..و أن نحب شخصاً لأسباب ما لا يعني أن نوليه أمور الناس لأنهم أمانة في رقبتنا جميعاً..
أعرف أشخاصاً قضوا في المناصب من المهد إلى اللحد لأنهم محبوبون في المجالس والسوالف لكن حياتهم لا تحوي انجازاً واحدا!!
الأشهر القادمة ستحمل تغييرات كثيرة مع الاستحقاقات المنتظرة ، وكلي أمل أن يكون هناك لجنة راقية عالية المستوى من الرئاسة ومجلس الشعب و الجهات الأمنية والرقابية تستجوب أي مرشح لمنصب في جلسة علنية يطرح فيها تاريخه ومؤهلاته وانجازاته وقدرته على التحمل وثقافته وبعدها تجيز اللجنة تسميته للمنصب الذي تم ترشيحه له ، وهكذا نقطع الطريق على المستوزرين والمستذئبين والمنافقين و الفاسدين و الفاشلين الذين لن يجرؤوا حتى على المثول أمام اللجنة!!
البلد والشعب و المستقبل لم تعد تتحمل التجارب ، سورية مليئة بالكوادر الرائعة القادرة على الابداع والانجاز ، وأعتقد أن هناك جهات قادرة على ايجادهم مثلما هي قادرة على إيجاد الفاسدين والمخربين والمشبوهين..

عن صحيفة بورصات وأسواق
الجمعة 2019-08-23
  07:48:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025