الثلاثاء 2019-02-26 10:47:14 أخبار اليوم
لماذا لا تعبأ البيدونات على البطاقة الذكية؟.. و/أسعد/ ينفي أي نقص بالمخصصات


سيريانديز – مجد عبيسي
بعد أن صدرت البطاقة الذكية وحصرت تعبئة المحروقات في السيارات أو بطلبات كميات إلى الخزانات، بقي أصحاب المولدات الكهربائية دون تعبئة بعد أن منعت تعبئة البدونات من أية محطة تحت طائلة المحاسبة وإغلاق المحطة.
ولدى كثرة استفسار المواطنين عن الحل لتشغيل المولدات في ظل الانقطاعات الكبيرة للتيار الكهربائي، أوضح مدير فرع محروقات دمشق ابراهيم أسعد أن توزيع المحروقات قد زاد انضباطاً بعد حصر التعبئة عبر البطاقة الذكية ومنع تعبئة بيدونات من المحطات!
وأكد أن أي شخص يطلب مازوت إضافي لفعالية معينة يطلب بشكل خاص من فرع المحروقات مثل لجان البناء مثلاُ أو لزوم تدفئة شوفاج منزلي أو استهلاك منزلي إضافي عن 400 ليتر السنوية، يمكن أن نعطيه كميات إضافية ولكن بسعر التكلفة 296 ليرة سورية.
أما موضوع البدونات فممنوع قولاً واحداً لأنه يفتح باب التجارة غير المشروعة بالمادة، بينما يمكن أن نوصل المادة إلى أي مكان يريده المواطن، ولكن لن نعبئه بالبيدونات.
وحول امتناع بعض السرافيس عن العمل على الخطوط بحجة عدم توافر مادة المازوت، أكد أسعد أن كميات المازوت توزع بشكل يومي ومستمر وبالكميات المحددة 40 ليتر يومياً، وعلى جميع وسائل النقل في جميع المحطات التبادلية المتوافرة.
وبرر سبب تذرع بعض أصحاب السرافيس بعدم العمل بحجة عدم توافر المادة، بأن البعض قد يتصرف بالمادة بعد التعبئة ببيعها للسوق السوداء.
فممكن أن يبيع لبعض القطاعات الصناعية الذي يبلغ سعر الليتر المخصص لها 296 ليرة، بينما سعر الليتر في الكازيات 180 ليرة، وهذا الهامش ممكن أن يحرك البعض لبيع مخصصاته للصناعيين، ولكن أعتقد أن الكميات اليومية لن تشكل شيء بالنسبة لصناعي. والاحتمال الآخر بأنه يتم بيع المخصصات للاستهلاك المنزلي لتشغيل مدافئ مثلاً أو -كما ذكرتم سابقاً- مولدات كهربائية منزلية. ولكن ليس هناك نقص أبداً بالمادة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024