الأحد 2012-10-07 16:08:25 شؤون المغتربين
بالصور.. مسيرات حاشدة باستراليا ووقفات تضامنية في روسيا والهند دعماً لسورية
بدعوة من مجموعة أبعدوا أيديكم عن سورية ومجموعة استراليون من أجل سورية والجالية العربية السورية والعربية في استراليا شهدت اليوم مدن سيدني وملبورن وادلايد وهوبارت الاسترالية مسيرات شعبية حاشدة تضامنا مع سورية في مواجهة هجمة الشر الشرسة التي يقودها الغرب وعرب المشيخات النفطية ضدها.
وعبر المشاركون من ممثلي الأطياف السورية والعربية والأسترالية الذين تجمعوا بالمسيرات الحاشدة التي امت المدن الاسترالية عن تأييدهم لسورية قيادة وشعباً وجيشاً بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في التصدي لهجمة الارهاب الوحشية التي تتعرض لها مؤكدين تأييدهم لمواقف سورية ودورها في مقاومة مخططات الهيمنة الاستعمارية على المنطقة.
20121007-152900.jpg
وهتف المشاركون في هذه المسيرات الحاشدة لجيش الوطن بقيادة الرئيس الاسد ودوره في حماية أبناء شعبه ضد جرائم العصابات الإرهابية المرتزقة مؤكدين أن الرئيس الأسد يشكل صمام الأمان وبوصلة النجاة لخروج سورية من المحنة التي تتعرض لها ووقوفهم إلى جانب الحق الذي تمثله.
ونددوا بالخونة من المجموعات الارهابية المسلحة وأعمالهم الإرهابية التي نفذوها في عدد من المدن السورية وخصوصاً ما تتعرض له الآن مدينة حلب الشهباء معبرين عن شكرهم للدول الصديقة على مواقفها تجاه سورية.
وأوضح ماهر دباغ القنصل الفخري للجمهورية العربية السورية في مدينة سيدني الاسترالية أن المشاركين في مسيرات اليوم الحاشدة أرادوا أن يقولوا للعالم عامة وللرأي العام الاسترالي خاصة موقفهم حول حقيقة ما يجري من أحداث في سورية البلد المقاوم الذي بات الرقم الأصعب في المعادلة العالمية وتحدياتها.
20121007-152932.jpg
وأشار دباغ إلى أن مسيرات المدن الاسترالية تعد جزءا من مجموعة مسيرات تضامنية مع الوطن المقاوم سورية شهدتها وتشهدها عدة بلدان اغترابية حول العالم حيث يقوم بها أبناء الجاليات العربية السورية تعبيرا عن التضامن مع الوطن سورية قيادة وشعبا وجيشا وحقها بالتصدي لموجة الإرهاب الحاقد عليها.
وقفة دعم وتأييد لسورية قيادة وجيشا وشعبا أمام السفارة السورية في نيودلهي
وبمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية احتشد أبناء الجالية السورية والطلبة السوريون والعرب الدارسون في الهند بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والشعبية الهندية في وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في نيودلهي تعبيرا عن دعمهم وتأييدهم لسورية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة الحرب الكونية التي تتعرض لها .
20121007-152323.jpg
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تعبر عن وقوفهم إلى جانب سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل مرددين شعارات تؤكد الثقة بانتصار الجيش العربي السوري في معركته الحالية ضد المتآمرين من العصابات الارهابية المرتزقة مشددين على أن الانتصار في هذه المعركة يشكل امتدادا لحرب تشرين التحريرية.
ونوه البروفيسور بيم سينغ زعيم حزب البانتر الوطني وعضو مجلس التكامل الهندي في كلمة له خلال الوقفة التضامنية بأهمية دور سورية في حرب تشرين التحريرية بقيادة الرئيس الخالد حافظ الأسد وبالبطولات التي حققها الجيش السوري في تحرير مدينة القنيطرة مشيرا إلى أنه زار هذه المدينة بعد التحرير ووثق ما شاهده فيها من همجية العدوان الإسرائيلي في تدمير كل معالم الحياة في هذه المدينة .
 
20121007-153435.jpg
وأكد البروفيسور سينغ أن وقوف الأحرار في العالم ومواقف الهند وروسيا والصين إلى جانب سورية قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة ما تتعرض له من مؤامرات سيستمر حتى يتحقق الانتصار ويعود السلام إلى ربوعها.
وشدد البروفيسور سينغ على أن تلاحم الشعب السوري مع جيشه وقيادة الرئيس بشار الأسد سيحقق النصر على المؤامرة التي تتعرض لها سورية والتي تعد الأكبر بالتاريخ.
بدوره دعا سفير سورية في الهند رياض عباس أبناء الجالية السورية إلى التضامن والصمود والتلاحم و العمل من أجل شرح حقيقة ما تتعرض له سورية من مؤامرات خارجية.
وعبر السفير عباس عن شكره وتقديره لما يبديه أبناء الجالية السورية والأخوة العرب والأصدقاء الهنود من مشاعر طيبة تجاه سورية.
أبناء الوطن في روسيا: سورية ستجدد النصر
كما أحيا أبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية وأصدقاؤهم الروس الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب تشرين التحريرية المجيدة مؤكدين أن ما تتعرض له سورية اليوم ليس جديدا بل هو امتداد للحرب التي تشن ضدها بسبب مواقفها القومية المشرفة ووقوفها إلى جانب المقاومة ورفضها الخضوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
وفي هذه المناسبة أقامت الحركة الروسية المناهضة للعولمة ورابطة الضباط الروس الذين خدموا في سورية بمشاركة تجمع المواطنين ذوي الأصول السورية والاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا الاتحادية وفي مدن رابطة الدول المستقلة مهرجانا خطابيا وفنيا الليلة الماضية حضره اندريه بانوف رئيس قسم سورية ولبنان في وزارة الخارجية الروسية والسفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد والعديد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والإعلامية وقدماء المحاربين الروس.
وأعرب الخطباء في كلماتهم خلال الاحتفال عن الثقة بأن سورية وقواتها المسلحة الباسلة ستجدد النصر هذه المرة ايضا وستقضي على المرتزقة والإرهابيين الوهابيين المسلحين بأسلحة غربية وصهيونية لتوجه بذلك ضربة قوية لمن يقف وراءهم في أمريكا وأوروبا ومشيخات الخليج كما انتصرت من قبل على أعدائها.
وأكد الخطباء ان العدوان الشرس الذي تتعرض له سورية يستهدف المشروع القومي المقاوم موضحين أن أهداف هذ العدوان لا تختلف في شيء عن المعركة التي خاضتها سورية قبل تسعة وثلاثين عاما وليس هناك فرق سوى ان الأدوات المنفذة باتت اليوم مكشوفة وانفضحت علاقتها بالعدو الصهيوني والغرب.
وأكبر الخطباء مواقف روسيا المشرفة التي تتبناها في وقوفها إلى جانب الشعب السوري وقضيته العادلة ومعركته ضد اعدائه الساعين لاضعاف سورية وتدمير بنية الدولة فيها.
وقلد فاليري انيسيموف رئيس رابطة الضباط الروس الذين خدموا في سورية خلال الاحتفال سفير سورية في روسيا الاتحادية الدكتور رياض حداد وسام الكسندر نيفسكي الذي يعد من الاوسمة العسكرية الرفيعة في روسيا تقديرا لجهود السفير في تطوير وتعميق عرى الصداقة بين الشعبين والجيشين في سورية وروسيا.
بدوره قدم السفير حداد وسام حرب تشرين التحريرية المخصص لقدماء المحاربين الروس في سورية مع جائزة تقديرية لتسليمهما إلى والدة الجندي الروسي الكنسدر تيرتشيف في مدينة فولوغدا الذي استشهد في سورية في الخامس من تشرين الأول عام 1981 برصاص القوى الظلامية كما قدم جوائز تقديرية اخرى إلى عدد من قدماء المحاربين الروس في سورية.
وفي كلمته خلال الاحتفال استعاد السفير حداد الذكريات المجيدة لحرب تشرين التحريرية التي شكلت دفاعا عن الحق والعدل وعن مقومات السيادة والكرامة وعدم جواز احتلال أراضي الاخرين بالقوة معبرا عن شكر وامتنان أبناء سورية شعبا وجيشا وقيادة وتقديرهم العالي للدعم الذي اعتادت سورية على تلقيه من الأصدقاء الروس على المستويين الرسمي والشعبي ماضيا وحاضرا معربا عن الأمل بأن يستمر هذا التعاون والصداقة بين روسيا وسورية في المستقبل لتتعزز علاقات البلدين الثنائية أكثر فأكثر بما يخدم مصلحة الدولتين والشعبين الصديقين.
ونوه السفير حداد بقيم الاقدام والتضحية والفداء التي يتحلى بها المحاربون القدماء الروس بشكل عام وبينهم أولئك الذين خدموا في سورية لسنوات لافتا إلى ان أسماء المقاتلين الروس تتداول في مجالس المقاتلين العرب السوريين الذين تلقوا التدريبات منهم وشاركوهم الخبرة والمعرفة.
وأشار السفير حداد إلى ان الاعلان عن التوءمة بين مدينتي حمص وبيرسلاف فلاديسك الروسية وتبادل المفاتيح الرمزية بين أبناء المدينتين يشكل تأكيدا على استمرارية العلاقة بين البلدين والشعبين والاصرار على توثيقها أكثر فأكثر والتعبير الأوضح عن التقدير العالي للجهود الكبيرة التي بذلتها روسيا بهذا الخصوص.
وأوضح السفير حداد أن الحضور الروسي الفاعل في المحافل الدولية يشكل مصلحة للمجتمع الدولي بأسره الذي يحتاج إلى استبدال استخدام القوة وبسط النفوذ والهيمنة بقيم الحق والعدل والمساواة والتركيز على سيادة الدول وعدم السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية وهذا ما تجلى بأبهى صوره عبر وقوف روسيا إلى جانب سورية في مجلس الأمن واستخدامها حق النقض الفيتو للحفاظ على سيادة سورية واستقلالها وفسح المجال أمام الشعب السوري ليختار النموذج الخاص به في حياته السياسية بعيدا عن الضغوط والتهديدات التي لا تقود المنطقة الا إلى مزيد من التوتر والاحتقان.
وفي ختام أعمال المهرجان رفع المشاركون رسالتي تحية وتقدير إلى السيدين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين أعربوا فيهما عن وقوفهم إلى جانب سورية في نضالها للحفاظ على سيادتها والقضاء على الإرهاب ودعمهم الكامل للاصلاحات التي قامت بها القيادة السورية والتي تشكل مشروعا لبناء الدولة.
كما حيا المشاركون الموقف الروسي المشرف والمواقف المبدئية التي اتخذتها القيادة الروسية تجاه الجمهورية العربية السورية مؤكدين ان هذه المواقف التي اتخذتها كل من روسيا والصين وخاصة في مجلس الأمن منعت المتطرفين والتكفيريين من تكرار السيناريو الليبي في سورية وحرمت الدول الغربية من تحقيق غاياتها في زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وركزت الرسالتان على ان بعض الساسة يقدمون الدعم المباشر للمسلحين في سورية ويشاركون عمليا في الحرب ضد الجمهورية العربية السورية ويسعون لتهديد السلم والأمن في المنطقة لتحقيق غايات شخصية ومن هنا تأتي أهمية المقاومة السورية والموقف الروسي الداعم لها كونها تقف على الدوام الى جانب السلم املين أن تواصل روسيا جهودها لمنع تفاقم النزاع في الشرق الأوسط وأن تؤدي مواقفها الى تعزيز الصداقة بين شعبي روسيا وسورية.
واستعرضت الرسالتان عناصر المؤامرة على سورية والمنطقة التي تحاول الدول الغربية من خلالها زرع الفوضى وعدم الاستقرار مذكرين بما فعلته الديمقراطية المزيفة في الشرق الأوسط والتي لم تجلب سوى الالام والمعاناة للشعوب.
وسخرت الرسالتان من الديمقراطية التي تدفع بعض الساسة الغربيين لتقديم السلاح والدعم للمتطرفين في سورية وتشكيل مجموعات المرتزقة من الدول الاخرى والتحالف من الاصوليين الذين يسمونهم معارضة.
واشارت الرسالتان الى ما تقوم به حكومة روسيا الاتحادية والحركات الاجتماعية والسياسية في روسيا لدعم سورية شعبا ومؤسسات ودعتا الشعب السوري للاطمئنان بان في العالم دولة كبيرة مستعدة دائما لمد يد المساعدة لسورية وتقديم مختلف أشكال الدعم لقضيتها العادلة.
وفي مقابلات اجراها المركز الإعلامي السوري في موسكو جدد فاليري انيسيموف رئيس رابطة الضباط الروس الذين خدموا في سورية بمناسبة الاحتفال بذكرى حرب تشرين التحريرية تضامنه والضباط الروس ووقوفهم إلى جانب الاصدقاء السوريين مشيرا إلى أن سورية أحرزت في حرب تشرين 1973 النصر على اعدائها وهي تسير بشعبها وجيشها بثقة تامة اليوم لاحراز النصر على قوى الإرهاب والتطرف المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.
وأكد انيسيموف ان سورية ستنتصر حتما ولن يحلم أعداؤها بتحطيم إرادتها والانتصار عليها وخاصة ان روسيا والصين والعديد من دول العالم يقفون إلى جانبها معربا عن الاسف لأن دولا عربية مثل قطر والسعودية اثبتت خيانتها وقامت بتسليح وتمويل المجموعات الإرهابية المرتزقة وارسالهم إلى الأراضي السورية.
وقال إنه من المؤسف ايضا ان حربا إعلامية تشن على سورية بشراسة مطلقة لتشوه الحقائق وتعد لوحات كاذبة عما يجري في سورية ولذا فان الحقيقة هي التي ستنتصر في هذه الحرب وسيكون الفوز حليفا لسورية التي نتمنى لها استعادة السلام والهدوء.
بدورها قالت اناستاسيا بوبوفا مراسلة قناة روسيا 24 التلفزيونية الروسية في سورية في تصريح مماثل للمركز ان الحرب الإعلامية التي تتعرض لها سورية هي حرب شرسة تشنها الدول الغربية التي اعتادت شن مثل هذه الحملات الإعلامية التضليلية مؤكدة أن الصحفيين الغربيين يقدمون الاحداث في سورية بصورة احادية الجانب ويشوهون مضمونها لافتة إلى أنها شاهدت كيف يقوم الصحفيون الغربيون بنقل الأحداث في حمص وغيرها من المدن بطريقة مختلفة عن الاحداث التي شاهدتها وسمعتها معهم في المدن ذاتها.
وأوضحت بوبوفا إننا في اليوم التالي لمشاهدتنا للحدث فوجئنا بان وسائل الإعلام الغربية تقدمه بصورة مشوهة وتحريضية وتتهم السلطات الرسمية زورا بقتل المدنيين والأطفال وهذا ما كنا شهود عيان عليه في عمل مراسل شبكة سي ان ان الأمريكية في مدينة حمص.
ولفتت بوبوفا إلى ان الخطباء خلال الاحتفال بذكرى حرب تشرين التحريرية تكلموا بصدق وصواب عن استحالة تحطيم الروح المعنوية للجيش العربي السوري واستحالة الانتصار على الشعب والجيش في سورية الموحدين معربة عن تمنياتها بأن يحل الاستقرار والسلام في ربوع سورية.
ومن جهته أكد الكسندر ايونوف رئيس اللجنة الروسية لمناهضة العولمة ان سعي البلدان الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة اليوم لتنفيذ مخططات مبيتة من القرن الماضي واقامة الشرق الأوسط الجديد الذي تتبناه واشنطن يفترض ترتيب العالم تحت امرة القطب الواحد معربا عن الثقة والامل في ان الشعب السوري سيظهر للعالم باسره ان مقاومة الشعوب لن تقهر خاصة ان الجيش والشعب يقفان ضد المجموعات الإرهابية المسلحة.
وأكد ايونوف انه من وجهة النظر القانونية والاخلاقية فان هذا العدوان السافر على سورية غير شرعي وغير قانوني وغير اخلاقي لانه يقوم على دعم الارهابيين لقتل أبناء الشعب السوري وتدمير مدنه وبلداته الامنة لافتا إلى ان الأمريكيين يتحدثون قولا عن مكافحة الإرهاب ولكنهم يدعمون الإرهابيين في سورية.
وأكد رئيس اللجنة الروسية لمناهضة العولمة أن المجتمع الروسي بجميع شرائحه يقف الى جانب سورية وان المنظمات الاجتماعية الروسية ستعمل كل ما بوسعها من أجل فضح أكاذيب واضاليل وسائل الإعلام الغربية والعربية المشاركة في الحرب الإعلامية ضد سورية.
الجالية في الأردن تجدد وقوفها إلى جانب الوطن ضد أعداء الأمة
إلى ذلك جدد أبناء الجالية العربية السورية في الأردن وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم وإلى جانب القيادة والشعب والجيش العربي السوري في مواجهة المؤامرة والحرب الكونية التي تشن على الأمة العربية والإسلامية من خلال سورية العروبة والمجد والبطولة والمقاومة.
وشدد أبناء الجالية العربية السورية في الأردن في بيان تلقت سانا نسخة منه على أن سورية لن تخذل أمتها وهي منتصرة على كل أعدائها أعداء الأمة والعروبة والإيمان والإنسانية.
واحتفالا بذكرى حرب تشرين المجيدة تقيم فعاليات أردنية قومية وشعبية وشبابية وإعلامية وحزبية ومستقلة فعالية مشتركة يوم الجمعة المقبل أمام السفارة السورية بالإشتراك مع الجالية العربية السورية في الأردن تعبيرا عن تهنئتها لسورية العروبة بهذه الذكرى ودعما لسورية الوطن والشعب والقيادة والجيش في تصديهم المظفر لأعدء الأمة العربية.
الحزب الشيوعي السلوفاكي يجدد تضامنه ووقوفه إلى جانب سورية
في سياق متصل, جدد الحزب الشيوعي السلوفاكي تضامنه ووقوفه إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تستهدف دورها والنيل من ثوابتها الوطنية والقومية.
واستنكر جوزيف هرد ليشكا رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي في تصريح لوكالة سانا في براغ التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينة حلب وأدت إلى استشهاد وجرح العشرات من المدنيين والعسكريين وعمليات التخريب الخطيرة التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة بهدف زعزعة استقرار سورية.
وشدد الحزب على أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده وهو قادر على إيجاد الحل الوطني الملائم الذي يرضي الجميع وقادر بوعيه على إفشال المؤامرة التي تتعرض لها.
وأعرب هرد ليشكا عن حزنه العميق على أرواح الشهداء وقدم تعازيه لسورية دولة وشعبا ولأسر الشهداء مشيرا إلى أن من يدفع الدم في سبيل وطنه لابد أن يكون النصر حليفه على التحديات والإرهاب.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024