الإثنين 2012-05-28 16:09:58 يحكى أن
معلومات خاصة.. لهذه الأسباب أطلق الجيش السوري النار على لبنانيين في بلدة كفرقوق
على مسافة مئات الأمتار من الحدود اللبنانية السورية، تقع بلدة كفرقوق في قضاء راشيا أحد أقضية محافظة البقاع، البلدة التي تبعد عن العاصمة اللبنانية بيروت حوالي 105 كلم لم يحُل بعدها النسبي عن مركز القرار(قبيل دخول مدينة طرابلس الشمالية على الخط) في الدولة اللبنانية من أن تتصدر شاشات الإعلام يوم أمس .
"أطلقت القوات السورية نيرانها على ثلاثة لبنانيين هم رامي الأسمر "النوري"، وناصر يحيى عربي، وبلال زين الدين، ما أدى إلى إصابة الأول بجروح، ما لبث أن توفي متأثرا بها بعدما عمل الجيش اللبناني على إسعافه ونقله من المكان، كما أصيب الثاني واعتقلته القوات السورية، فيما تمكن الثالث من الهرب"، رواية تناقلتها معظم الوسائل الإعلامية اللبنانية.
مصادر خاصة من بلدة كفرقوق أكدت لعربي برس "أن ما حصل يوم الأحد على تخوم بلدة كفرقوق ليس كما حاولت بعض وسائل الإعلام ترويجه" مضيفة " الحادثة وقعت بعد محاولة شاحنتين عبور الحدود اللبنانية السورية بطريقة غير شرعية عبر سلوكهما طريق دير العشاير-رخلا بإتجاه قطنا السورية حيث تم إعتراضهما من قبل الجيش السوري الذي كان يكمن في المنطقة".
لمن تعود ملكية الشاحنتين
المصادر تضيف "الشاحنة الأولى تعود ملكيتها إلى ناصر يحي عربي وهو من كفرقوق، متقاعد من الجيش اللبناني ومقرب من الحزب التقدمي الإشتراكي، وكان معه كل من حسن عربي ومحمد عربي، أما الشاحنة الثانية فتعود ملكيتها إلى علي زين الدين الذي كان متواجدا أثناء وقوع الحادثة،يرافقه كل من رامي الأسمر الملقب بالنوري وموسى العبدالله وبلال زين الدين، وهؤلاء جميعا يناصرون تيار المستقبل، ويتحدرون من بلدة عزة في قضاء راشيا".
الشاحنتان كانتا محملتين ب"كراتين" وأكياس مختومة، وأثناء وصولهما إلى منطقة الحادث قرابة الرابعة من بعد ظهر يوم الأحد قام عناصر الجيش السوري بتطويقهم، وطلبوا منهم التوقف إلا أنهم حاولوا الفرار والعودة إلى الداخل اللبناني، مما إضطر عناصر الجيش السوري إلى إطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتل النوري وإصابة ناصر عربي (تم نقله إلى الداخل السوري، وهو موجود حاليا في قطنا)، وفرار الباقين، وتم الحجز على الشاحنتين دون أن ترشح أي معلومات عن حمولتهما".
من هو علي زين الدين؟
المصادر تشير إلى أن اللبناني "علي زين الدين الذي تمكن من الفرار أمس الأحد ساعة وقوع الإشتباك، هو نفسه صاحب البيك اب الذي كان محملاً بالأسلحة، وأوقف العام الفائت في دير العشاير بتهمة محاولة إدخال أسلحة إلى الداخل السوري بطريقة غير مشروعة".
وبالحديث عن جثة القتيل فقد لفتت المصادر إلى أن الجيش السوري قام بتسليم رفات رامي الأسمر إلى الشرطة العسكرية اللبنانية التي قامت بنقلها إلى مستشفى راشيا الحكومي تمهيدا لتسليمها إلى ذويه، بينما تحاول عائلة ناصر عربي إجراء إتصالات بشخصيات لبنانية نافذة لطلب مساعدتها من أجل الإسهام في عودة الجريح إلى حضن أهله"
.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024