سيريانديز - فراس ديوب
في سابقة هي الأولى من نوعها يتم تسريح العمال من بعض المنشآت السياحية الكبرى, مثل فندق الفورسيزون, وفندق الديديمان وكذلك المتوسطة التي تستقبل بعض الأفواج السياحية والمصنفة بين الثلاث وأربعة نجوم وأربعة, فقد تم تسريح 2000 عامل من أحد أكبر فنادق سورية المملوكة من أحد الأمراء السعوديين, وكذلك تسريح1800 عامل لأحد الفنادق المرتبط بالحكومة التركية.
إضافة لذلك فقد تم رفض استلام بضائع ومشاريع منجزة من قبل بعض الدول العربية, من شركات خاصة سورية مرتبطة بعقود متفق عليها مع بعض الشركات الصناعية والتجارية العربية. تماشياً مع الموجة الأوربية والأمريكية في حرمان الشعب العربي السوري من التجارة الخارجية وإيقاف التعامل بالعلاقات الاقتصادية التي من شأنها برأيهم أن تؤثر على النظام في سورية, وهم بذلك يعملون على تجويع الشعب السوري, والضغط عليه في كافة مجالات حياته الاقتصادية والمعيشية اليومية.
كما علمت سيريانديز أن بعض الشركات التي تتعامل في التجارة الخارجية مع بعض الدول العربية والأوربية قامت بمنح إجازات مفتوحة للعاملين لديها بنسبة تصل إلى 75% من عدد العمال, كما أمهلت العمال الباقين اللذين يعملون لديها مهلة ثلاثة أشهر أي حتى نهاية العام الحالي 2011 كي يجدوا وظائف أخرى غير التي يعملون بها.
وفي سياق متصل عملت بعض السفارات العربية إلى إلغاء تأشيرات "فيزا" لبعض المواطنين السوريين الراغبين في الذهاب إلى أراضيها بحجة معاقبة النظام. في حين رفضت الكثير من السفارات الأوربية إعطاء تأشيرات لبعض الاقتصاديين والتجار الذين يرتبطون بعقود وأعمال تجارية مع شركات أوربية وأمريكية, كما اتخذت وللأسف نفس المنحى بعض الدول العربية