نفت وزارة التعليم العالي والمشفى الوطني الجامعي في دمشق ما نشرته إحدى صفحات الفيسبوك يوم أمس حول وجود عدد من الأجهزة الطبية المهمة في مستودعات المشفى (تعود لفترة سابقة) وبقائها خارج الاستخدام، "ما يوحي بأن إدارة المشفى ترفض وضع تلك الأجهزة في الخدمة رغم الحاجة الماسة لها لتلبية احتياجات المرضى!".
تواصلت سيريانديز مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، لتوضيح الأمر، حيث دقق الوزير الحلبي الموضوع مع إدارة المشفى ليتبين كذب المعلومات المنشورة بهذا الخصوص، مؤكدا أن القصة ملفقة ولا تمت للواقع بصلة.
وبين مدير عام المشفى الدكتور عبد الغني الشبلي لسيريانديز أن منظمة "سامز" أهدت المشفى منذ 6 شهور عددا من الأجهزة تشمل: جهاز ايكو قلب، جهاز للاسعاف، جهاز لتسكين الألم، جهاز ايكو بطن للأشعة، وقد تم وضعها بالخدمة. وقال: "أرجو ممن نشر صورة الجهاز أن يشرح لنا أين باقي الأجهزة الخمسة، على اعتباره انه خبير بمستودع المشفى الوطني علما انه كتب مشفى الأسد أي قبل التحرير".
كما أكد عدم وجود أي اجهزة في المستودعات قبل وصول هدية "سامز" إلى المشفى، موضحا أنه يتم استثمار كافة المعدات والتجهيزات الطبية المتوافرة لخدمة المرضى والارتقاء بالخدمات الصحية والطبية المقدمة لمحتاجيها، وعدم توفير أي جهد في هذا المجال.
وأكدت إدارة المشفى متابعة الجهود لتحسين الواقع العلاجي والطبي ورفده بأحدث الأجهزة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والمنظمات الصحية الدولية والإقليمية، مشيرة إلى أن محاولات التشويش على عمل المشفى لن يثنيها عن متابعة أقصى الجهود وبذل كل ما يمكن لتقديم الخدمات للمرضى بأفضل صورة ممكنة.