الثلاثاء 2025-09-16 19:22:32 |
**المرصد** |
35 عامًا بلا تراجع.. أيمن قحف يروي فصولًا من حكايته مع الكلمة |
 |
خاص ـ سيريانديز
يستذكر الإعلامي السوري أيمن قحف، رئيس تحرير شبكة سيريانديز، بدايات عمله الصحفي قبل ٣٥ عامًا، في ٩/٩/١٩٩٠ والتحديات التي واجهته في مسيرته المهنية، والمؤسسات الإعلامية التي عمل لديها أو أدارها، وتجاربه في مهنة البحث عن الحقيقة، والتي تضمنت عشرات المقالات التي أزعجت حكومات سورية عدة، وجعلت وزراء لا ينامون ليالي طويلة بسبب كلمة حق قالها.
يقول الإعلامي قحف، صاحب دورية بورصات وأسواق، في منشور له على صفحته في "فيسبوك":
"في مثل هذا اليوم كتبت بقلم عريض على باب غرفتي البسيطة في الدويلعة (أول صوت لي في إذاعة دمشق)، حيث تم يومها بث أول حلقة أعدّها وأجرى اللقاءات فيها من برنامج الطلبة.. وكان حينها طالبًا في صيف السنة الثالثة صحافة، بجامعة دمشق".
ويضيف قحف المحاضر في كلية الإعلام منذ العام 2014:
"مستمرون في المعركة التي بدأتها قبل 36 عامًا، عندما بدأت أنشر في صحيفة البعث في ١٨ أيلول ١٩٨٩؛ كنت من جيل المؤسسين للإعلام الإلكتروني في سورية قبل حوالي تسعة عشر عامًا.. خرجنا أجيالًا من الصحفيين من سيريانديز وبورصات وأسواق واتحاد الشبيبة، وتشرفت أن أساهم في خلق جيل مؤهل من الصحفيين من خلال عملي كمحاضر في كلية الإعلام بجامعة دمشق منذ ٢٠١٤".
ويتابع كاتب الافتتاحيات والزوايا الرصينة والمواد الصحفية التي تركت أثرها البالغ عند القراء:
"جبت كل نقطة في سورية، ونصف الكرة الأرضية، وقابلت ملوكًا ورؤساء دول وحكومات ومشاهير.. ومع ذلك، أستيقظ كل صباح ولدي نفس الشغف، ونفس الهمة، ونفس حب المهنة والرغبة في التعلم".
ويخاطب قحف في منشوره من تزعجهم كتاباته، ومن يدفعون البعض لانتقاده والإساءة له املا في أن يبرز اسمهم من خلال الهجوم عليه، قائلًا:
"لن تستطيعوا فعل أي شيء تجاه هذا الاسم المحفور في الصخر.. ولا تتسرعوا في طرح السؤال الغبي: 'من هو أيمن قحف؟!!'"
ويتابع:
"غوغل يجيبكم، وذاكرة السوريين تجيبكم، وآلاف من علمتهم أو ساعدتهم دون مقابل يجيبونكم.. فنحن لدينا تاريخ وسيرة ذاتية، وما زلنا في الصف الأول بين حملة القلم دون دعم حزبي أو أمني أو طائفي أو مالي".
يقول قحف:
"نملك فقط هذا القلم، والقلب النقي، والأخلاق، وعدم مخالفة القانون؛ وسنبقى صُنّاع الكلمة وبُناة الرأي العام، سنبقى نبحث عن الحقيقة، فليس أجمل من مهنة البحث عن المتاعب".
وبتأكيد راسخ يختم صاحب مئات المواد الصحفية التي أزعجت حكومات متعاقبة:
"تغير النظام ولم نتغير، لأننا أصحاب مبدأ، كنا ضد الخطأ ومع الوطن والمواطن، وسنبقى".
|
|