|
سيريانديز _ لانا الهادي بين مدير التصدير والتسجيل الدوائي في الشركة السورية للدواء فارمسير الدكتور أحمد حاتوت أن الصناعات الدوائية وفي ظل الأزمة التي مرت بها سورية بقيت محافظة على موقعها وصدارتها في الصناعة الدوائية في الوطن العربي بشكل كان تصاعدي وأنه اليوم ورغم الظروف القاهرة الصناعات الدوائية في تطور وتعافي . وتابع حديثه أنه ومن عمق الأزمة ومن صعوبة الوجع الذي عانته البلد وقلة الإمكانيات جعلتنا في صعوبة بالوصول إلى المواد الأولية ولكن ومع ذلك بقيت المعامل الدوائية محافظة على صناعتها بشكل كبير مضيفاً أنه هناك صعوبة في تسجيل الدواء في وزارات الصحة في البلدان التي يتم التصدير لها اذ تأخذ وقتاً طويلاً مؤكداً أنه عندما يكون هناك خبرة في العمل والتسجيل يتم تقليص هذه الصعوبة . وحول عملية التصدير ذكر حاتوت أن اتجاهات تصديرهم كثيرة ويتم التصدر للبلدان التي لها حاجة ماسة للأدوية والتي تعاني من نقصها كاليمن والسودان والعراق . وقال حاتوت أن المسعى الدائم لهم هو جلب القطع الأجنبي إلى البلد من خلال عملية التصدير مؤكداً أن الصادرات هي التي تعزز النمو الاقتصادي داخلها . واختتم حاتوت قوله بتوجيه الشكر للقائمين على هذا المعرض ولكل من ساهم في إنجازه متمنياً التقدم والازدهار لصناعة الأدوية مؤكداً أن رسالتهم ستبقى الإنسانية قبل أن تكون تجارية وربحية من خلال تقديم العلاج لكل مريض ومحتاج ودعم المنظمات الإنسانية والخيرية في هذا المجال .