يدلي أبناء محافظة حمص بأصواتهم لانتخابات مجلس الشعب بالدور التشريعي الرابع لاختيار ممثليهم الأكفاء والقادرين على تحسين واقعهم المعيشي والخدمي.

وأشار القاضي عدنان إبراهيم رئيس اللجنة القضائية الفرعية إلى أن عدد المراكز الانتخابية في حمص بلغ 1062 مركزاً، لافتاً إلى إقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم، والعملية الانتخابية تسير بشكل جيد.

وفي صورة تعكس الوفاء للوطن ومؤسساته الدستورية شهد مركز الشهيد محمد عدنان العجي الانتخابي بحي المهاجرين بالمدينة حضوراً لافتاً لمجموعة من جرحى الوطن على الكراسي المتحركة وممن تعافت جراحهم للإدلاء بأصواتهم إيماناً منهم بممارسة حقهم في اختيار ممثليهم.

وقال الجريح رامي الدوري: “جئنا لممارسة واجبنا وحقنا لاختيار أعضاء مجلس الشعب الذين نرى فيهم من يمثل طموحنا وتطلعاتنا، فيما أشار الجريح سليمان السعيد إلى أن جرحى الجيش متواجدون دائماً في ساحات الوطن يلبون نداءه للمشاركة بالواجب الإنساني والوطني وفاء منهم وتعبيراً صادقاً عن الانتماء.

المدير التنفيذي لشركة ياسمينة الشام علي الراس، وهي شركة تضم مجموعة من الجرحى من مختلف الإصابات، نوه بأهمية ممارسة الجرحى حقهم الانتخابي واختيار الأجدر، وممن دعموا قضايا الجرحى، وتركوا بصمة في مسيرة تعافيهم ومتابعة حياتهم.

رئيس مركز الشهيد محمد عدنان العجي الانتخابي بحي المهاجرين رفعت العليان أشاد بالإقبال الجيد من قبل كل الشرائح الاجتماعية بالحي والأحياء المجاورة لاختيار ممثليهم وسط أجواء مريحة.

وفي المركز الانتخابي بمديرية الزراعة، لفت عدد من الناخبين إلى أن مشاركتهم في هذا الاستحقاق هي تعبير عن حقهم في اختيار ممثليهم بكل شفافية وثقة، بما يخدم الوطن ويلبي طموحات الشعب بتحسين ظروفهم المعيشية.

وفي المركز الانتخابي بمقر مقسم الاتصالات بحي وادي الذهب بمدينة حمص، لفت رئيس الصندوق جرجس كرم إلى أن العملية الانتخابية تجري بيسر منذ ساعات الصباح الباكر مع استمرار توافد الموطنين لاختيار ممثليهم.

ميادة حمدي ربة منزل من حي كرم الزيتون تقول لدى الإدلاء بصوتها: “من واجب كل مواطن ممارسة حقه الانتخابي وإيصال من يراه الأجدر لتحقيق النهوض والتعافي لسورية المنتصرة بمحبة أبنائها وحكمة قائدها”.

وفي مديرية ثقافة حمص، أشار رئيس المركز الانتخابي عن محافظة إدلب محمد الخربوط إلى تزايد أعداد الناخبين وإقبالهم بشكل ملحوظ لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني لاختيار من يمثلهم، لافتاً إلى أن العملية الانتخابية تتم بكل يسر وطمأنينة.

بدورها دعت لمى عنيزان رئيسة المركز الانتخابي في مجلس مدينة حمص إلى المشاركة بالانتخابات واختيار المرشحين الأكفاء القادرين على إيصال هموم المواطنين إلى الجهات المعنية وإيجاد الحلول لها.

وأشار كل من المواطنين غدير الضاهر ومحمد شقرا وسهام هزاع وأمينة الخلف وهزاع العالم إلى أن مشاركتهم اليوم بالانتخابات حق وواجب وطني لاختيار المرشحين الأكثر قدرة على تحمل المسؤولية وملامسة هموم ومطالب المواطنين وإيجاد الحلول المناسبة لها.

كما شهدت المراكز الانتخابية في جامعة البعث إقبالاً واسعاً من قبل الطلبة والموظفين والمواطنين لممارسة حقهم وواجبهم الدستوري لاختيار ممثليهم القادرين على المضي قدما في بناء الوطن وتطويره.

وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب لمراسلة سانا أن العملية الانتخابية تسير في أجواء مريحة، حيث تم وضع 21 صندوقاً انتخابياً موزعة على 8 كليات، قائلا: “إن السوريين هم الذين يحددون مصير بلدهم ويختارون مرشحيهم حيث أثبتوا مراراً أنهم على درجة عالية من الوعي والمسؤولية”.

وأشار كل من أمين صندوق كلية الهندسة المدنية عبد الكريم العبدو وأمين صندوق الإدارة المركزية في الجامعة أحمد طالب إلى إقبال الطلبة والمواطنين على اختيار ممثليهم بكل حرية وشفافية، مبينين أن الانتخابات فرصة لاختيار الأشخاص القادرين على النهوض بالمجتمع في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية وتحويلها إلى جداول عمل حقيقية على أرض الواقع.

وأدلى كل من الطلبة ميلاد برصوم وهيا عمران وأحمد الرفاعي ونضال رجوب وهبة إبراهيم وجودي هرموش بأصواتهم لاختيار ممثليهم الأكفاء الذين يمثلون تطلعات وآمال فئة الشباب بصدق وأمانة وشفافية.

وقال العامل محمد المندو: “نشارك اليوم في اختيار المرشح الذي يمثلنا ويعمل لأجل المواطن والوطن”، والعاملة ازدهار النقري اعتبرت أن ممارسة الانتخابات هي واجب وحق وطني ودستوري على الجميع ممارسته واختيار المرشح الأقدر على إيصال الصوت الصادق.

وفي الرستن بريف حمص، أشار رئيس المركز الانتخابي في مدرسة محمود الحمود صلاح الحيدة إلى أنه تم تجهيز كل مستلزمات الانتخابات، والمركز يشهد إقبالاً من المواطنين الراغبين باختيار من يوصل همومهم وطلباتهم، فيما أكد عدد من أبناء المدينة على أهمية المشاركة لاختيار من يمثلهم في الدور التشريعي الجديد وأن يكونوا قادرين على نقل تطلعات الشعب وهمومه وتحسين الواقع المعيشي.

وفي المركز الانتخابي بمقر مجلس بلدية القصير، لفت رئيس المجلس رامز سعدية إلى توافد المواطنين للمشاركة واختيار ممثليهم لمجلس الشعب، حيث تم تحديد 172 مركزاً في مدينة القصير وريفها.

ويتوافد الصناعيون والعمال إلى المركزين الانتخابيين المقامين في المدينة الصناعية بحسياء لممارسة حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم الأكفاء، وفقاً لمدير المدينة الصناعية المهندس محمد عامر الخليل، موضحاً أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان سير العملية الانتخابية في المركزين الانتخابيين المقامين في المجمع الحكومي ومقر فوج الإطفاء بالمدينة الصناعية.

ونوه رئيس الصندوق في المركز الانتخابي بالمجمع الحكومي في حسياء الصناعية مصعب العبدالله بالإقبال الجيد على الانتخابات من قبل جميع العاملين والإداريين في حسياء الصناعية مع توفير كل مستلزمات العملية الانتخابية من الغرفة السرية والحبر السري والمغلفات والسجلات.

بدورهم أعرب عدد من العمال والإداريين الناخبين منهم عبد الباسط حوشك وحسين حمود ومحسن قطيش عن ارتياحهم لمشاركتهم في العملية الانتخابية وممارسة حقهم في اختيار من يجدون فيه من يمثل تطلعاتهم وآمالهم.