الخميس 2024-07-11 19:56:23 |
أخبار اليوم |
تتويج الطالبة لانا الطويل من حلب بطلة لتحدي القراءة العربي في سورية بالموسم الثامن |
|
أعلنت مبادرة تحدي القراءة العربي اليوم أسماء الطلاب العشرة الأوائل والثلاثة الأوائل من ذوي الإعاقة، وأفضل مدرسة وأفضل منسق على مستوى سورية بالدورة الثامنة، وذلك خلال حفل ختامي نظمته وزارة التربية في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.
وتوجت بالمركز الأول الطالبة لانا الطويل من محافظة حلب التي ستمثل سورية في المنافسة على لقب بطل تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما نال المركز الثاني الطالب حاتم محمد جاسم التركاوي من حماة، والثالث الطالب سامر الزلق من حمص، والرابع الطالبة ريتا ميشيل عربش من محافظة ريف دمشق، والخامس الطالبة فرح سمير حيدر من محافظة حماة، بينما نالت المركز السادس الطالبة شام المصالحة من محافظة درعا، وفازت الطالبة شهد عبد الرزاق من محافظة دمشق بالسابع والمركز الثامن للطالب يحيى كمال الصيادي من محافظة دير الزور، أما المركز التاسع فنالته الطالبة نايا عمار حميدان من محافظة اللاذقية، بينما جاءت بالمركز العاشر الطالبة ماريانا أيهم سليمان من محافظة طرطوس.
ومن فئة الأشخاص ذوي الإعاقة فاز الطالب يوسف إبراهيم من محافظة حمص بالمركز الأول، وهو سيمثل سورية أيضاً بالمنافسة على جائزة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتحدي على مستوى الوطن العربي، بينما نال المركز الثاني الطالب حمزة دقاق من محافظة حلب والمركز الثالث الطالبة حنين شوكت رحال من محافظة اللاذقية.
ونالت مدرسة الكميت بليدي للمتفوقين في محافظة اللاذقية أفضل مدرسة متميزة في سورية، والمنسق ربيع أحمد منسق مدارس المتفوقين أفضل منسق للمسابقة.
وتضمن الحفل الختامي عرض برومو توثيقي عن مراحل مسابقة تحدي القراءة العربي في سورية بالموسم الثامن، وعرضاً مسرحياً راقصاً بعنوان “أبطال الحكايات” الذي قدمته كوادر المسرح المدرسي في مديرية الأنشطة الفنية والرياضية بوزارة التربية.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني، أوضح في كلمة أن مشاركة أكثر من نصف مليون قارئ من الطلبة في مسابقة تحدي القراءة لهذا العام تعكس الشغف الحقيقي لدى هذا الجيل للمعرفة وحب التعلم، ويدهشنا عاما بعد عام بإمكاناته اللغوية والأدبية.
وأشار المارديني إلى التزام الوزارة بتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز اللغة العربية من خلال المناهج التربوية والمبادرات والأنشطة الصفية وغير الصفية، لافتاً إلى أن الوزارة وجدت في مشروع البيت الوطني للقراءة والتأليف الذي أعلنت عنه منذ مدة بوتقة لتبادل الخبرات الوطنية بالاشتراك والتكامل مع عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية، وأساساً للتشجيع على القراءة منذ الطفولة المبكرة وتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال.
ونوه الوزير بدور الأسر المهم في دعم أبنائها وتجسيد مفهوم القدوة بالنسبة لهم من خلال تخصيص أوقات لقراءة الكتب ومناقشتها إلى جانب مدرسين متميزين، متوجهاً بالتهنئة إلى جميع الفائزين والفائزات وذويهم والشكر لجميع المساهمين في نجاح تصفيات الدورة الثامنة على مستوى سورية.
بدوره ثمن مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية فوزان الخالدي الحضور المكثف لطلبة سورية في الدورة الثامنة، حيث بلغ عدد المشاركين أكثر من نصف مليون طالب وطالبة، وساهم في تحقيق هذا الإنجاز أكثر من 10 آلاف مشرف ومشرفة مثلوا أكثر من 3 آلاف و600 مدرسة، وعبر الخالدي عن سعادته بوجوده بدمشق ممثلاً عن المبادرة للاحتفال بتتويج بطل التحدي في سورية، مبيناً أن طلاب وطالبات سورية أظهروا قدرة كبيرة على المثابرة والاجتهاد وقدموا قصصاً ملهمة في جميع فئات التحدي.
من جانبه نوه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق حسن أحمد الشحي بدور سورية الكبير والمميز في إثراء المكتبة الثقافية والعلمية والمعرفية العربية والعالمية عبر العصور، مؤكداً على العلاقات الأخوية الوثيقة بين سورية وبلاده وشعبيهما الشقيقين، والتي تجسد مثالاً يحتذى به في العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن العربي.
|
|