أكد رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات جهاد مراد أن الحملات الانتخابية للمرشحين إلى انتخابات مجلس الشعب تبدأ اليوم الإثنين، والتي ستجري في اليوم الخامس عشر من تموز القادم بعدما أنهت اللجان القضائية الفرعية في المحافظات البت باعتراضات من رفضت طلبات ترشيحهم من لجان الترشيح.

وفي تصريح لـ«الوطن» بين مراد أن عدد الاعتراضات بلغ 174 اعتراضاً قُبل منها 91 اعتراضاً ورُفض 83 اعتراضاً، مشيراً إلى أنه بلغ عدد طلبات الانسحاب 332 طلباً، ليصبح عدد المرشحين المقبولين بشكل نهائي 8953 مرشحاً، منهم 3690 مرشحاً في القطاع «أ»، 5263 مرشحاً في القطاع «ب».

ولفت مراد إلى أنه من قبل طلب ترشيحه بشكل نهائي بإمكانه أن يذيع بيان ترشيحه ويعلن عن برنامجه الانتخابي عملاً بأحكام المادة 49 من قانون الانتخابات العامة، مضيفاً: للدعاية الانتخابية ضوابط لابد للمرشح أن يلتزم بها وفق ما تنص عليه المادة 50 من القانون أهمها عدم الطعن بالمرشحين الآخرين وعدم التشهير بهم وكذلك عدم التعرض لحياتهم الخاصة.

وبين مراد أن من بين هذه الضوابط التي ينص عليها القانون الحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم تضمين الدعاية الانتخابية أي دلالات مذهبية أو طائفية أو إثنية أو قبلية، مشيراً إلى أنه من ضمن الضوابط أيضاً عدم تنظيم الدعاية الانتخابية بما يخالف النظام العام أو الآداب العامة.

وأضاف: كذلك على المرشح أن يلتزم بلصق صوره وبياناته الانتخابية في الأماكن المخصصة لها والتي أعدتها الجهات المحلية وعدم لصقها خارج هذه الأماكن، موضحاً أنه يحق للمرشحين تنظيم لقاءات جماهيرية ولكن لابد من الحصول على ترخيص من وزارة الداخلية بهذه اللقاءات قبل 24 ساعة من عقدها وشريطة ألا تكون أمام دور العبادة أو أمام المشافي، باعتبار أنه بالدعاية الانتخابية يحق له أن ينشر ويذيع برنامجه الانتخابي ضمن الضوابط التي حددها قانون الانتخابات العامة.

وفي تصريح سابق لـ«الوطن» بيّن مراد أنه يحق للمرشح الذي قُبل طلبه بشكل نهائي أن يتقدم بطلب انسحابه أمام اللجنة القضائية الفرعية، على أن يكون ذلك قبل سبعة أيام من موعد الانتخابات، مشيراً إلى أن طلب الانسحاب إما أن يقدم عن طريق المرشح الراغب في الانسحاب أو عن طريق وكيله القانوني.

وأشار إلى أن هناك نسبة جيدة من الشباب الذين رشحوا أنفسهم، أي من هم في سن الأربعين عاماً وما دون، من دون أن يذكر رقماً عن أعداد الشباب الذين رشحوا أنفسهم، مشيراً إلى أن هناك نسبة جيدة من الذين يحملون شهادات جامعية وشهادات عليا رشحوا أنفسهم أيضاً.