الثلاثاء 2024-05-12 11:45:24 أخبار اليوم
رجل اعمال مغترب بهاجم فرض ضميمة على الالواح المستوردة : عنوان غبي لحماية صناعي واحد !!
رجل اعمال مغترب بهاجم فرض ضميمة على الالواح المستوردة : عنوان غبي لحماية صناعي واحد !!

قال رجل الأعمال فيصل العطري أنه في الوقت الذي تنهار فيه اسعار الواح الطاقة الشمسية عالمياً "الصورة هي عرض ارسل لي من احد الشركات الصينية "معنى الرسالة بتصرف":
مرحبا صديقي، "ارسل لك" ثاني تحديث لاسعار الواح الطاقة الشمسية
585w, N type, $55/pc
730w, N type, $64.4/pc لمزيد من المعلومات مرحبا باتصالك.
وأضاف العطري في منشور عبر صفحته الشخصية "فيسبوك": بالتزامن مع هذا الانخفاض تم فرض ضميمة بمقدار ٢٥دولار "اي حوالي ٥٠% من قيمة اللوح المستورد" على الواح الطاقة الشمسية تحت عنوان غبي "حماية الصناعة المحلية"!!...
يا اخي استحي...
المستفيد من القرار هو صاحب مصنع الالواح والمهربين جعل الله كلامنا خفيفا عليهم.
*- ملاحظة استباقية للسادة "الوطنيين" انا لا أصدّر ولا ابيع اي منتج طاقة البديلة لسورية وتقريبا اوقف تصدير اي منتج لسورية تجنبا لمخالفة قوانينا الاقتصادية العبقرية.
وأكد أن تقنيات صنع الالواح الشمسية متغيرة بشكل كبير مما يجعل صناعتها خاسرة بكل المقاييس مالم تتمكن الدولة من تصدير إنتاجها...
اخيراً اترككم مع هذا المقال القديم فقد يكون مفيداً لكل من يحاول استخدام عقله:
الدعم أم المنافسة؟

 

بدأت الصين منذ سبعين سنة و بمساعدة من الاتحاد السوفياتي بصناعة السيارات، خلال ثلاثين سنة تالية كانت الحكومات الصينية المتعاقبة تحمي تلك الصناعة بشتى الوسائل وتمنع استيراد السيارات لكن صناعة السيارات الصينية لم تنجح بإنتاج أكثر من 100000سيارة سنوياً.
في بداية التسعينيات تصرفت الصين بجرأة وقامت بمشاركة الشركات العالمية والسماح لها بافتتاح مصانع بالشراكة مع الصين وبدأت العجلة تدور مع استمرار الحماية وتقييد استيراد السيارات من الخارج.
وبالرغم من كل ذلك بقيت صناعة السيارات الصينية عرجاء ومحدودة وظل ركوب سيارة صينية الصنع أمراً مثيراً للقلق بالرغم من إجراءات الدعم والحماية وتقييد استيراد السيارات ولغاية سنة 2000 لم تنجح الصين بإنتاج أكثر من مليوني سيارة سنوياً.
سنة 2001 دخلت الصين اتفاقية التجارة الحرة وبدأ الانتاج بالتسارع حين اتخذت الصين قرارات جريئة حيث بدأت بموجب اتفاقية التجارة العالمية برفع القيود عن استيراد السيارات مما وضع أصحاب مصانع السيارات الصينية أمام خطر الإفلاس فاضطروا مرغمين لإعادة النظر بأساليب عملهم والعمل الحثيث لتطوير صناعتهم التي كانت تواجه الانهيار.
بالمقابل أشعل دخول السيارات المستوردة خيال المهندس الصيني فبدأ يقتبس ويطور وأدخل الالكترونيات الصينية المتطورة بصناعة السيارات مما أحدث نقلة نوعية بتلك الصناعات لدرجة وصُفت السيارات الصينية بأنها كتلة من التكنولوجيا.
وبالرغم من رفع القيود عن الاستيراد أصبحت الصين سنة 2020 أكبر مصّدر للسيارات في العالم حيث يتوقع أن يصل انتاجها بنهاية السنة 35مليون سيارة سنوياً وأصبحت السوق الأضخم للسيارات الكهربائية.
وختم العطر بالقول: لم تنجح 50سنة من الحماية وتقييد الأسواق بتطوير تلك الصناعة حيث بقي الانتاج قليل الكمية وردئ النوعية، لكن المنافسة والمناخ الصحي أشعلا روح التحدي والعمل و خلال 20 سنة فقط حوّل صناعة السيارات الصينية لتصبح المصّدر الأول في العالم.
وكانت أوصت اللجنة الاقتصادية  بفرض ضميمة على ألواح الطاقة الشمسية المستوردة بقيمة 25 دولاراً لكل لوح

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024