|
سيريانديز - نيفين عيسى
أكد قائد فوج إطفاء دمشق العميد الركن داؤد عميري وجود بعض الصعوبات وكيفية التعامل معها ، على صعيد التعامل مع الحرائق بدمشق القديمة والحارات الضيقة التي لاتدخل إليها سيارات الاطفاء ، لذلك يضطر رجال الإطفاء لمدّ خراطيم من الأماكن التي تصل إليها سيارة الاطفاء الى مكان الحريق باقصى سرعة ، ومن الامور الصعبة كذلك فوهات المياه بدمشق القديمة ، و أثناء تقنين المياه لايوجد بها ماء لانها موصولة على الشبكة الرئيسية .
وأضاف العميد عميري أنه من الأماكن الصعبة والضيقة منطقة مزة٨٦ وحي الورود ما يجعل وصول السيارات أمراً صعباً في ظل زحمة سير ،ويتم التغلب على تلك المشكلة بمساعدة شرطة المرور.
( عمليات إنقاذ)
قائد فوج إطفاء دمشق ذكر أن فرق الانفاذ مُدربة ، ويتم العمل على إنقاذ أشخاص عالقين أثناء اصطدام السيارات وكذلك الإنقاذ أثناء الزلازل والفياضانات أو انهيار الابنية وجدران غرف بدمشق القديمة ،كما يتم إنقاذ الحيوانات ،إضافة لإنقاذ عالقين بالمصاعد .
العميد عميري تحدث عن أعداد حوادث الحرائق وعمليات الانقاذ خلال العام ٢٠٢٣ ،موضحاً أنها بلغت /١٤٥٩/ حريقاً أسفرت عن /١٣/ حالة وفاة ، فيما بلغ عدد مهمات الإنقاذ جراء الفيضانات وحوادث التصدع وصدم السيارات وحوادث المصعد ٨١ مهمة.
( عمل على مدار الساعة)
العميد عميري بيّن أنّ فوج اطفاء دمشق يتألف من ثلاث سرايا تداوم ٢٤ ساعة وكل سرية تداوم ٢٤ ساعة ويرتاح أفرادها ٤٨ ساعة ، والسرايا موزعة على مراكز عددها ١٢مركز اطفاء تغطي دمشق كاملة ، وأن هنالك غرفة عمليات تتلقى الإخباريات من خلال المواطنين على الرقم/١١٣/ وهو غيرمأجور ومُجهز بواسطة اتصالات لاسلكية ، مؤكدا أن عمل الإطفاء هو إنساني قبل أن يكون ميدانيا ، فمهام فوج إطفاء دمشق تشمل إخماد الحرائق وإخلاء الناس العالقين اثناء الحرائق باستخدام السلالم.