|
تحت عنوان جودة الخدمات السياحية في ضوء المواصفات القياسية والمعايير العالمية.. أقامت وزارة السياحة والجمعية العلمية السورية للجودة الندوة الوطنية السابعة والعشرين للجودة والمؤتمر الأول في مجال الجودة السياحية في فندق الداما روز بدمشق بحضور وزير السياحة المهندس محمد رضوان رامي مرتيني.
وأكد الوزير في كلمته خلال المؤتمر أن مفهوم الجودة ليس فقط معيار لتحديد تصنيف أو قياس رضا الزبون والمؤسسات والرقابة والإشراف على العملية السياحية أو المنتج السياحي وإنما أساس التنافسية وصناعة سياحة مستدامة.
وأكد الوزير أن جودة المنتج السياحي تعد صفة أساسية واستراتيجية تصديرية ولها أثر هام على القطاع الاقتصادي ورفد الخزينة العامة للدولة بالعملات الأجنبية.
ونوه الوزير إلى أن النهوض بالقطاع السياحي والترويج له في أي بلد يحتاج التركيز على جودة المنتجات السياحية وامن وسلامة الغذاء وكل معايير الخدمات المقدمة للزائر والسائح.
بدوره أشار المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة إلى أهمية هذا المؤتمر للخروج بتوصيات و قرارات تسهم في تطوير الخدمة وترتقي بمستوى جودتها ، وتعد السياحة خياراً استراتيجيا وصناعة واعدة تهدف لتحقيق عوائد مالية كبيرة للدولة والمستثمرين بالاضافة إلى دورها في توفير الكثير من فرص العمل المرتبطة بالصناعة السياحية.
كما أكد نائب رئيس الجمعية العلمية السورية للجودة وسيم الغبرة إلى اهمية الإطلاع على جديد في مجال الجودة السياحية سواء في منشأت الإطعام أو الإقامة.
و تأتي أهمية هذا اللقاء كونه منبرا للاطلاع على أحدث التجارب والمعارف في مجال الجودة ، ويعد قطاع السياحة مكوناً بارزاً بالإضافة إلى أنه من أكثر القطاعات الواعدة وأعرقها على الاطلاق.
تم خلال الملتقى تقديم عدة محاضرات قدمها عدد من الأكاديميين والخبراء في مجال الجودة السياحية منها أساسيات وضوابط جودة الخدمات المقدمة بمنشأت الإقامة وقواعد الضيافة وجودة سياحة الطعام ونظام الحاسب (haccp)، دور الموارد البشرية وأهمية تطويرها في جودة الخدمات المقدمة ورؤية جودة الخدمات ، مفهوم وأسس السياحة المستدامة، والاتجاهات الحديثة في القطاع الفندقي وجودة المنتج السياحي وأثره في التنافسية، دور الرقابة في تطوير جودة الخدمات المقدمة في المنشأت السياحية.
حضر المؤتمر معاوني وزير السياحة م. نضال ماشفج و م. غياث الفراح ومديري سياحة دمشق وريفها ومدير عام هيئة التدريب السياحي والفندقي وأعضاء من اتحاد وغرف السياحة وعدد من المستثمرين والمهتمين في المجال السياحي.