سيريانديز- مدير التحرير
ضجة كبيرة أثيرت حول حادثة رسوب عدد كبير من طلبة الماجستير في كلية الإعلام بجامعة دمشق، من بينهم الطالبة المتفوقة آية أيمن القحف، الحاصلة على المرتبة الأولى في الفرع الأدبي، والأولى على جامعتها باختصاص الصحافة والنشر، والحاصلة على جائزة الباسل للتفوق والابداع عن الأربع سنوات، المعيدة حالياً في كلية الإعلام.
وفي استجابة سريعة، كلف وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور بسام ابراهم، رئيس جامعة دمشق الاستاذ الدكتور محمد أسامة الجبان، بالتدقيق في أسئلة الامتحان وبالدفاتر والتصحيح وكيفية معالجة مضمون الشكوى.
هذه الحادثة وبعد تداولها، طرحت العديد من التساؤلات فيما يخص المقررات الامتحانية في الجامعات، والظلم الذي قد يتعرض له البعض من بعض الأساتذة، ما يتطلب التدخل بشكل حازم واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع حصوله مثل هذه الحالات.
وفي نص الشكوى، تقول هند القحف عبر صفحتها الشخصية:أختي آية أيمن القحف الأولى على سورية بالشهادة الثانوية – الفرع الادبي التي تعتبر أصعب شهادة ثانوية بكل العالم- والأولى على جامعتها باختصاص الصحافة والنشر خلال الاربع سنوات وبالمعدل العام والحاصلة على جائزة الباسل للتفوق والابداع عن الاربع سنوات ، وطالبة الماجستير المتفوقة و المعيدة في كلية الإعلام ..اختي هذه لأول مرة يدرج في سجلها الدراسي كلمة (راسب) في احد المقررات بمواد الماجستير حيث لم ينجح في المقرر وفق نتائج استاذة المادة سوى أربع طلاب فقط من أصل كامل الدفعة البالغة نحو الخمسين. !!!
وأضافت هند: أختي “آية” تقف اليوم على مدرجات كلية الإعلام وتدرّس مئات الطلاب الذين تميزوا بفضل مجهودها الكبير وتعبها المستمر على حالها ودراستها المتواصلة في البيت وامام عيني لمدة لا تقل عن عشر ساعات يومياً لتبقى في القمة بعطائها لطلبتها وبنتائج مقرراتها في الماجستير.
ووضعت هند الأمر برسم كلية الإعلام ورئاسة جامعة دمشق.
وتساءلت: في هذه الحالة من يجب ان نلوم ..الطالبة المتفوقة ومثلها كثر في الجامعات، ام من رسّب دفعة طلاب كاملة للسنة الثانية على التوالي ؟؟
نأمل مما سبق ان يعود الحق لأصحابه من الطلبة، بوجود تدخل سريع وعاجل من الجامعة للتدقيق في الموضوع واتخاذ الاجراء المناسب تقديراً للمتفوقين وتشجيعاً على التفوق، وإنصافاً للعديد من الطلبة، على أن يكون هناك إجراءات متبعة في مختلف الكليات بالجامعات.