طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق بالإسراع في صيانة باصات النقل الداخلي العام التي خرجت عن الخدمة وتسيير باصات على الخطوط المتوقفة وإزالة الكتل الاسمنتية من الأحياء الشعبية لما تسببه من عرقلة مرورية وترحيل السيارات المعطلة والمركونة في الشوارع منذ فترات طويلة ورفع قيمة مخالفة السيارات التي تركن فوق الأرصفة وتتسبب بتكسير الأرصفة ومنع مرور المشاة ومعالجة ظاهرة الدراجات النارية التي يقودها الشباب بطريقة رعناء والقيام بحركات بهلوانية معرضين أنفسهم والمارة للخطر وبيع مادة الخبز بالقرب من الأفران.
ودعا أعضاء المجلس إلى رفد الشركة العامة للصرف الصحي بالكوادر والمحروقات ومعالجة المشاكل في شبكة الصرف الصحي وصيانة الأغطية المتضررة لاسيما على اوتوستراد درعا ومعالجة توقف الشبكة في مديرية الشؤون المدنية الامر الذي يتسبب خروجها لساعات وانتظار المواطن طويلا لاستخراج الوثائق ورفع سوية شبكة الانترنت على الهواتف الأرضية وإيجاد الحلول اللازمة لصعوبة التسجيل على منصة الحصول على جوازات السفر وإعادة النظر بمكان مكب النفايات في باب شرقي وصيانة أعمدة الانارة في شوارع المدينة لاسيما في ركن الدين والتضامن وتقليم الأشجار الكبيرة قبل هطول الأمطار متسائلين وتساءل أعضاء المجلس عن سبب غياب قارئي عدادات الكهرباء من أحياء المدينة.
وردا على مداخلات الأعضاء بين معاون قائد شرطة دمشق العميد أيمن حليمه أن أقسام الشرطة في المدينة تتابع موضع ظاهرة بائعي الخبز أمام الأفران ويتم توقيفهم وإحالتهم للقضاء كما يتم إرسال دوريات بشكل مستمر لمتابعة النشالين والمتسولين وتوقيفهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم إضافة لقيام دوريات الشرطة المنتشرة في شوارع وأحياء المدينة بملاحقة سائقي الدراجات النارية الرعناء وحجز الآلية أو مصادرتها.
بدوره بين مدير شركة كهرباء دمشق المهندس لؤي ملحم أن المؤشرين يقومون بأخذ تأشيرة العداد الكهربائي المنزلي كل 60 يوما وفي حال كان العداد الكتروني قديم فعند انقطاع التيار الكهربائي تتعطل بطارية العداد ولا تظهر عليه أي أرقام مما يضطر المؤشر لوضع قيمة استهلاك صفرية وعند تسجيل التأشيرة في المرات القادمة يتم تشريح الاستهلاك للمواطن. وأوضح ملحم أن القاطع القلاب الذي يضعه بعض المواطنين كخطوط تبادلية خلال فترة التقنين هو ممنوع وتقوم الدوريات بجولات لإزالته وتنظيم الضبوط بحق المخالفين.
من جهته مدير الشؤون المدنية في دمشق بين أن انقطاع الشبكة الحاسوبية في السابق ببعض أمانات السجل المدني يعود لانقطاع التيار الكهربائي وتم حل المشكلة من خلال تركيب الطاقة البديلة.
مدير اتصالات بدمشق أوضح ان أغلب المشاكل شبكة الأنترنت بسبب تسريب مياه الصرف الصحي ومياه الشرب إلى غرف الهاتف الأرضية مشيرا إلى أنه تم توسيع البوابة الدولية تباعاً لتأمين الخدمة كما يتم توسيع الحزم المخصصة لتبادل المعطيات بين المراكز.
وحول تشاركية عدد من المواطنين بالبوابات بين مدير الاتصالات أن التشاركية تتم بالحزمة وليس بالبوابة ولكل مشترك بوابته الخاصة وعند عدم رغبة المشترك بالتشاركية بإمكانه الانتقال إلى خدمة الدائرة المؤجرة.
مدير الحدائق المهندس سومر فرفور أكد أن ورشات المديرية مستمرة بأعمال تقليم الاشجار ويتم العمل حالياً على تقليم الأشجار الكبيرة وخاصة أشجار الكينا.
رئيس فرع المرور بدمشق العقيد أنس الحسن بين أن الدراجات النارية أصبح عددها كبيرا نتيجة أزمة النقل ويتم قمع ظاهرة القيادة الرعناء لافتا إلى وجود أعداد كبيرة من السيارات والدراجات المحجوزة.