سيريانديز- خاص

اتفق وزيرا النقل السوري والعراقي على تشكيل لجان مشتركة لمتابعة كافة القضايا والاتفاقيات وتفعيلها مجدداً للتوصل إلى حلول بأسرع ما يمكن تنعكس مباشرة على الاقتصاد الوطني بين البلدين بمختلف قطاعات النقل.

وأكد وزير النقل السوري المهندس محمد زهير خزيّم خلال استقباله الوزير العراقي رزاق السعداوي انه تم التطرق إلى كافة القضايا الاقتصادية التي تربط البلدين فيما يخص النقل وكافة المواضيع التي تتابع من الوزارتين وعلى رأسها النقل الطرقي والمعوقات التي عطلت سابقا هذا الخط الحيوي.

 كما بين الوزير أنه تم التطرق إلى موضوع الترانزيت ومعالجة المشكلات العالقة، حيث وعد الوزير عند عودته إلى العراق بالتوصل إلى حلول لبعض المشكلات العالقة وذلك بالتنسيق مع بقية الاطراف والجهات خارج العراق أيضا لوضع عدد من المشاريع موضع التنفيذ.

ولفت الوزير إلى مناقشة تحسين واقع النقل الجوي بين البلدين وزيادة عدد الرحلات، والتوصل لشبه اتفاق على كل النقاط الي كانت تعاني منها البلدين في مجال النقل وعدد من المشاريع.

ونوه الوزير أيضا بمناقشة الآلية التي يمكن من خلالها تحقيق النقل السككي بين البلدين وذلك بالمتابعة مع مختلف  الاطراف في المنطقة ليصار الى تنفيذ اعمال الربط في فترة زمنية قصيرة، كما تم التطرق إلى الشركات التي تعمل بين البلدين في مجال النقل البري وتقديم الدعم بآليات جديدة، وأن يكون ذلك بادرة للتعاون.

وقال الوزير: سمعنا من وزير النقل العراقي شرحاً عن "طريق التنمية" وما له من منعكسات اقتصادية على بلدان المنطقة باعتباره طريقا واعداً ومهماً، مضيفا: ناقشنا امكانية الربط بين الطرق والسكك السورية والعراقية

ولفت وزير النقل العراقي رزاق السعداوي  إلى بحث جملة من القضايا المهمة التي تنعكس على مستوى الاقتصاد بين البلدين وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية، والدور المنتظر لسورية في هذا المشروع الحيوي الاقتصادي، وبحث قضايا الربط السككي والطرقي بين البلدين ، مع مناقشة موضوع الترانزيت والمعوقات التي تعترضه

ونوه الوزير ببحث موضوع الربط السككي مع الجانب السوري واهمية المشروع الاقتصادية في نقل البضائع والاشخاص، وتم بحث جملة من القضايا، وكانت الافكار متقاربة لتنعكس عمليا على ارض الواقع مع تذليل المعوقات والصعوبات التي تقف في نمو التجارة بين البلدين.

وأشار شار الوزير السعداوي لأهمية تكاتف جهود البلدين وتعاونهما لتكامل أنماط النقل واستثمار الموقع الجغرافي لهما وتنشيط حركة وانسيابية النقل بين البلدين مؤكدًا العمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بكل أنماط النقل البري والسككي بما يخدم البلدين ويعود بالتنمية والفائدة والخير للبلدين الشقيقين ،