أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار خلال لقائه رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري وأعضاء مجلس إدارة الغرفة وعدد من الصناعيين أن الهدف الرئيسي حاليا" هو زيادة الإنتاج وتحسين نسب الصادرات، مبينا" أهمية تبادل الأفكار والطروحات بين الوزارة والصناعيين للوصول الى حلول ومقترحات قابلة للتطبيق انطلاقا" من أهمية التشاركية والتكامل بين القطاعين العام والخاص في وضع الرؤى والخطط الاستراتيجية لتذليل العقبات التي تواجه الصناعة السورية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأوضح الوزير جوخدار ان هذه الحلول سيتم تقديمها إلى اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء ليصار إلى وضع مسار لتطبيقها والعمل بموجبها، مؤكدا" حرص الحكومة على متابعة القطاع الصناعي ومعالجة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الصناعيين في اطار عمل متكامل من كافة الجهات الحكومية المعنية.
ودعا الوزير الى عقد لقاءات دورية مع اتحاد غرف الصناعة والصناعيين للوقوف على آخر المستجدات تفاديا" لتراكم المعوقات التي تواجه الصناعيين واسراعا" في ايجاد الحلول لها.
بدوره رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وغرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري أكد ان اتحاد غرف الصناعات السورية قدم مقترحات للجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء وإلى وزارة الصناعة بهدف النهوض بالصناعة وتذليل العقبات من امامها، منوها" الى التجاوب والتعاون الكبير الذي أبدته وزارة الصناعة ما يبعث الأمل بالنهوض بعجلة الإنتاج من جديد.
واستعرض الاجتماع دور اتحاد غرف الصناعة السورية وأنشطته لزيادة نسبة إسهام القطاع الخاص في دعم وتحسين الاقتصاد الوطني، وآفاق تعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الحكومة والقطاع الخاص في الجوانب الصناعية. وطالب الحضور بضرورة اعطاء ميزات اضافية للصناعيين والاسراع في تحقيق المطالب لتحسين بيئة العمل باعتبار ان الصناعة هي رافعة الاقتصاد.
حضر الاجتماع معاون وزير الصناعة الأستاذ أيمن خوري والدكتور مطيع الريم مدير التخطيط والتعاون الدولي والمهندس بسمان مهنا مدير الاستثمار الصناعي والحرفي ومدير السياسات والتسويق حيان عباس ومدير التكاليف أياد خضور.