افتتح وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب اليوم مركز هاتف الدناجي في الريف الغربي لمحافظة ريف دمشق، وذلك بعد إعادة تأهيله بكلفة 2 مليار و600 مليون ليرة سورية.
وعقب الافتتاح جال الوزير الخطيب في أقسام المركز الذي كان متوقفاً عن العمل لسنوات جراء الأضرار التي أصابته بفعل الإرهاب، واطلع على التجهيزات الموجودة فيه.
الوزير الخطيب أوضح في تصريح للإعلاميين أن الوزارة بجهود وخبرات محلية وطنية استطاعت إعادة تأهيل المركز ووضعه في الخدمة مجدداً بسعة 2000 رقم هاتفي تقريباً و256 بوابة إنترنت تخدم مناطق قرى دير ماكر والهبارية، بالإضافة إلى الدناجي.
ولفت الوزير الخطيب إلى أنه منذ اليوم تم البدء بتوزيع الأرقام الهاتفية مع البوابات على المشتركين، مؤكداً استمرار العمل في إعادة تأهيل جميع المراكز الهاتفية المتضررة من الإرهاب ووضعها في الخدمة في مختلف المحافظات.
بدوره المدير العام التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن أشار إلى أنه بعد تحرير قرية الدناجي من الإرهابيين على يد الجيش العربي السوري، وضعت الشركة الخطة اللازمة لإعادة تأهيل البناء والشبكات الأرضية والفرعية، كما رفد المركز بالتجهيزات التي تمت إعادة تأهيلها بخبرات وطنية من قبل العاملين بالشركة، مبيناً أنه سيتم التوسع بمركز الدناجي بـ 864 بوابة إنترنت ضمن العقد الجديد المبرم بهذا الخصوص، بالإضافة إلى 256 بوابةً تم تركيبها.
مدير اتصالات ريف دمشق المهندس حسين عويتي لفت إلى أنه بعد تحرير المنطقة من الإرهاب بدأت السورية للاتصالات عام 2021 بتأهيل المركز لاستقبال التجهيزات الفنية فيه، وإعادة الشبكات الهاتفية المعلقة والنحاسية الرئيسية بشقيها، حيث تم الانتهاء من تركيبها بداية العام الحالي، وتم الوصل ميكروياً بين مركز هاتف الدناجي ومركز هاتف سعسع، ومن ثم وصلها ضوئياً باتجاه مركز هاتف جديدة عرطوز مع تجهيزات النقل الرقمي، منوهاً بدور القائمين على العمل والورشات الفنية العاملة بمجال الاتصالات التي بذلت كل الجهود لوضع المركز في الخدمة.
شارك في الافتتاح محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعده، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وأعضاء من مجلس الشعب عن محافظة ريف دمشق، وعدد من الفعاليات الأهلية.
يذكر أن المركز كان يقدم خدمات الاتصالات لقرى “الدناجي – دير ماكر – الهبارية” قبل خروجه من الخدمة منذ حوالي 10 سنوات، وذلك بعد تعرضه للتدمير وتخريب وسرقة تجهيزاته الفنية وشبكاته الهاتفية من قبل الإرهابيين، وكانت سعته حينها 1008 خطوط هاتفية و256 بوابة إنترنت “إيه دي إس إل”.