طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق بتحديد أقساط ملزمة للمدارس الخاصة لكل مرحلة تعليمية من المراحل ومراقبة مدى الالتزام بالأقساط المحددة من قبل وزارة التربية والإسراع بصيانة الأجهزة الطبية المعطلة في بعض المشافي والمراكز الصحية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية لجميع المشافي والمراكز الصحية والإسراع في تأهيل مركز محمود شحادة خليل الصحي متسائلين عن سبب قيام مديرية التربية بطرح بعض المدارس العامة للاستثمار الخاص.
ودعا الأعضاء إلى تنشيط السياحة الشعبية من خلال تأمين منتزهات عائلية برسم دخول رمزي تناسب شرائح المجتمع كافة والتوسع في تأهيل ساحات المدينة ومكافحة حالات التسول والتي بدأت تأخذ أشكالا متعددة كبيع الزهور ومسح زجاج السيارات عند الإشارات المرورية وتوفير صالات للمناسبات خاصة بنقابة المعلمين وزيادة عدد الصيدليات التابعة لنقابة المعملين بدمشق لتشمل مختلف مناطق المدينة.
ورداً على تساؤلات أعضاء المجلس بين نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة المهندس محمد علي مبيض أن المحافظة بالتعاون والتنسيق مع جامعة دمشق تدرس مقترحات لتأهيل عدد من ساحات المدينة حيث يتم عقد ورشات عمل مع الكليات الهندسية المعنية بالجامعة لوضع تصورات جديدة ومناسبة لهذه الساحات.
بدورها مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق دالين فهد بين أن مكتب مكافحة التسول بالمديرية يقوم يوميا بضبط عدد من حالات التسول ويحيلها إلى القضاء المختص وهناك عدد من المنظمات غير الحكومية هدفها مكافحة التسول وتعمل وفق برامج وأنشطة مدرجة لمكافحة هذه الحالات والحد من انتشارها من خلال برامج توعية الأسر مشيرة إلى أن الآلية المعتمدة لمكافحة التسول تتم بالتنسيق بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والداخلية والعدل وللإبلاغ على أي حالة الاتصال على الأرقام المجانية لعمليات الشرطة ١٠٨ و١١٢ و١٣٠.
مدير سياحة دمشق ماجد عز الدين أكد أن المديرية تعمل على تنشيط السياحة الشعبية من خلال المنتزهات التي تقدم للمواطنين الأماكن المناسبة بأجور رمزية كما تقوم بأنشطة وفعاليات كمعرض الزهور السنوي والذي سيتم افتتاحه هذا العام بتاريخ 30 /8 /2023 وبرسم دخول رمزي يناسب كافة شرائح المجتمع مشيرا إلى أنه يتم العمل على تعديل لائحة الأسعار للمطاعم والمنشآت السياحية تراعى فيها كلفة المواد الأولية للخدمات وكلف تشغيل المنشأة وستصدر قريبا.
من جهته أوضح مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور أن صيانة الأجهزة الطبية في المشافي العامة تتم وفق معايير إدارية وحسب توفر الميزانية حيث هناك صعوبة في تأمين بعض قطع الغيار للأجهزة الطبية نتيجة الحصار الاقتصادي المفروض على سورية مبينا أن المراكز الصحية لا تقوم بشراء الأدوية وإنما تستجرها من وزارة الصحة الجهة الحصرية لاستيراد الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار شحرور إلى أنه تم تأمين مركز صحي بديل لمركز محمود شحادة خليل المتوقف منذ عام 2018 بسبب الصيانة وهو يقوم بتأمين كافة الخدمات الصحية الضرورية ريثما يتم استكمال تجهيز المركز المذكور.
بين معاون مدير تربية دمشق آصف زيدون أن أقساط المدارس الخاصة محددة بموجب المرسوم رقم /55/ الناظم لعملها وقسط كل مدرسة محدد وفق تصنيفها وأي زيادة تعرض المدرسة للمخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحقها ولكن بدل الخدمات التي تقدمها المدارس من مواصلات وغيرها هي التي تتغير سنوياً وتختلف من مدرسة لأخرى لافتا إلى أن المدارس المستولى عليها لها نظامها المالي الخاص بها وهذه المدارس ملزمة ببعض المصاريف والنفقات مما يستوجب فرض قسط معين على الطلاب.
وبالنسبة لطرح مديرية التربية بعض المدارس للاستثمار أشار زيدون إلى أن طرح مدرستين للاستثمار الخاص الأولى في حي التضامن والثانية في حي مخيم اليرموك كونهما شبه مدمرتين وبحاجة إلى صيانة ونظرا لعدم توفر الإمكانيات اللازمة لتجهيزهما من قبل مديرية التربية فقد تم طرحهما للاستثمار بما يعود بالفائدة على الأهالي والمديرية على أن يكون 25 بالمئة من مقاعد المدرسية مجاني لأهالي المنطقتين مقابل تجهيزهما.
بدوره أوضح نقيب معلمي فرع دمشق عهد الكنج أن النقابة تقوم حاليا بتجهيز صالة للمناسبات في منطقة كفرسوسة وستكون أسعارها رمزية وتناسب المعلمين لافتا إلى أن وجود خمش صيدليات تابعين للنقابة التي تعمل لتأمين صيدليتين في مشروع دمر ومساكن برزة وبذلك يكون قد تم تغطية كامل دمشق بصيدليات النقابة.