بحث وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار مع ممثلي قطاع الصناعات الجلدية في اتحاد الحرفيين في محافظتي دمشق وحلب الصعوبات التي تواجههم من تأمين حوامل الطاقة والمواد الأولية وتوفير مقرات للعمل.

وتم التطرق خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الصناعة إلى متطلبات الحفاظ على قطاع الصناعات الجلدية والنهوض به، وآليات تشجيع الحرفيين للعودة إلى العمل والإنتاج، بهدف دعم الصناعة الوطنية التي تعتمد على التصنيع المحلي بكل مراحلها.
ولفت وزير الصناعة الى أهمية التعاون بين كل الجهات لدعم القطاع الحرفي لدوره الإنتاجي والاقتصادي، مشيراً إلى أهمية تشكيل لجان متخصصة في كل المحافظات عبر مديريات الصناعة، لسبر واقع الحرفيين وتأمين التسهيلات لهم وتقييم واقع محلاتهم وورشهم وترخيص جميع المنشآت، إلى جانب عقد لقاءات دورية مع الجمعيات الحرفية بكل قطاعاتها، لتوصيف واقع العمل بشكل مستمر.
من جهة أخرى استعرض رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة الإجراءات الإدارية والقانونية لضبط عمل معقبي المعاملات من قبل الاتحاد بمتابعة من وزارة الصناعة، والمتضمنة إصدار هوية خاصة بمعقب المعاملات المرخص له أصولاً تبرز عند إجراء أي معاملة، وتحديد أجورهم وأتعابهم، إضافةً إلى العمل على أتمتة عمل جمعية معقبي المعاملات، وإجراء تقييم دوري لعملهم.