بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع المستشار الأول في السفارة الروسية بدمشق أرسين أروستاميان سبل التعاون في مجالات إطفاء حرائق الغابات، والتقانات الزراعية، وتأمين الأسمدة.
وأكد الوزير قطنا خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة أهمية الاستفادة من التجربة الروسية في إخماد حرائق الغابات ومراقبتها، واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار في حماية الغابات وتنميتها، ونثر البذور في الأماكن الصعبة، وتقديم تجهيزات حديثة كمدافع ضخ المياه المركبة على الصهاريج، وتأمين ملحقات الجرارات الحديثة التي تعتمد التسوية بالليزر، ومراقبة الزراعات المحمية واعتماد نماذج متطورة معتمدة عالمياً.
وأعرب عن أمله بدخول شركات روسية إلى قطاع الاستثمار الزراعي، مستفيدة من الفرص الاستثمارية الزراعية المطروحة في سورية، وفق قانون الاستثمار رقم 18، والتسهيلات المقدمة، وخاصة إقامة مراكز لتجميع الآليات الزراعية الحديثة مع ملحقاتها، وتأجيرها للفلاحين، بما يسهم في مكننة سلسلة العمليات الزراعية.
ولفت الوزير قطنا إلى إمكانية تأمين الأسمدة الآزوتية وفق عقود المقايضة، وتسهيل انسياب الشحنات، وتطوير عمليات تصدير نباتات الزينة إلى روسيا، وتفعيل دور القطاع الخاص في التعاون القائم عبر نشاطات أخرى.
من جانبه أكد مستشار السفارة الروسية أنه سيتم نقل ومناقشة كل المواضيع المطروحة للجانب للروسي واللجان المشتركة، مبديا استعداد بلاده للتعاون في المشروعات التي يمكن تنفيذها في سورية، وتخدم القطاع الزراعي ومصلحة البلدين، حيث سيتم في هذا الصدد تنفيذ عقد توريد 1000 رأس من البكاكير لدعم قطاع الثروة الحيوانية في سورية.
حضر الاجتماع من الوفد الروسي نائب مدير عام شركة ستروي إكسبورت ربيع الموسوي، ومعاون الوزير الدكتور رامي العلي، ومديرة التخطيط والتعاون الدولي المهندسة نازك العلي، ومدير الاقتصاد الزراعي الدكتور أحمد دياب.