أعلنت الشركة السورية للاتصالات أنه تم خلال العام الحالي توريد نحو 90 ألف بوابة “إيه دي إس إل” يتم العمل على توزيعها على المحافظات، وتركيبها تباعاً.
المدير التنفيذي للشركة المهندس سيف الدين الحسن أوضح أن البوابات تتوزع في كل من محافظة دمشق 8320 بوابة، وريف دمشق 14976 ودرعا 3328 والقنيطرة 1664 وحلب 9984 واللاذقية 4992 وحماة 11648 وطرطوس 9984 والسويداء 4992 وحمص 16640 ودير الزور 1664.
وقال الحسن: يجري العمل حالياً على توريد 120 ألف بوابة “إيه دي إس إل” أخرى و50 ألف بوابة “في دي إس إل” قبل نهاية العام الحالي والتي تؤمن خدمات انترنت بسرعات عالية تصل إلى 5 أضعاف السرعات عبر الـ “إيه دي إس إل”، مضيفاً إن “الشركة تعمل أيضاً على تطوير البوابة الدولية وزيادة سعتها لتحسين جودة الانترنت وتلبية متطلبات مشغلي الاتصالات ومزودي خدمات الانترنت وعلى تطوير منظومة معاملات الخدمات الإلكترونية وتحسينها لما لها من فائدة في توفير الجهد والوقت على المواطنين”.
وأشار إلى أن الشركة ورغم إمكانياتها المتاحة مستمرة بالسعي لإعادة الخدمات إلى المناطق المحررة، فقد تم خلال عام 2023 إعادة مراكز اتصالات معرة النعمان والتح في إدلب وجسر الحج في حلب إلى الخدمة، ويجري العمل حالياً لإعادة تأهيل مراكز عدة ووضعها في الخدمة خلال العام الحالي، وهي مراكز القصيبة بالقنيطرة وخربة غزالة ونوى بدرعا ومعدان بالرقة وعبطين والزربة وعسان بحلب والدناجي والسعادة وأم العواميد والتكية ووديان الربيع بريف دمشق والحمراء وعقرب والجنان بحماة.
وحسب الحسن يجري حالياً تطوير البنى التحتية وإدخال التقانات الحديثة إلى شبكة الاتصالات في المناطق المذكورة كتوريد وتركيب تجهيزات لاسلكية تعمل بتقنية “فيكسد إل تي إي” لتقديم خدمات الحزمة العريضة في الأماكن التي لا يتوفر فيها بنية تحتية، حيث تدعم هذه التقنية تقديم خدمات الهاتف والانترنت معا عبر وسيط لاسلكي “تستغني عن الشبكة النحاسية”، مبيناً أن هذه التقنية تدخل سورية لأول مرة وتم توريد وتركيب 7 مواقع بهذه التقنية في فروع اتصالات ريف دمشق وحمص وحماة وإدلب وحلب ودرعا مع التجهيزات الخاصة.
وتعمل الشركة وفق الحسن على توسيع الشبكات في المراكز الهاتفية التي يوجد فيها اختناقات والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل “دمشق حيث هناك مشاريع توسيع في الجلاء والنصر والثورة وفي حلب بالأنصاري وفي حمص بالشعيرات” كما يجري التعاقد لتأمين مستلزمات توسيع هذه الشبكات من كوابل رئيسية وفرعية وكبائن.
ولفت إلى حرص السورية للاتصالات على تأمين التغذية الكهربائية المستمرة للمراكز الهاتفية لضمان استمرارية الخدمة حيث تم التعاقد خلال العام الماضي لتركيب أنظمة طاقة شمسية تغذي 79 موقع وحدة نفاذ ضوئية لكافة فروع الاتصالات بالمحافظات، كما تم تأمين خطوط معفاة من التقنين لعدد من المراكز كمركزي طرطوس الأول في طرطوس، والقوتلي بحمص، إضافة إلى الاستمرار في عمليات إجراء العمرات لمحركات التوليد في المراكز الهاتفية وتأمين المدخرات.
وعن الصعوبات والتحديات التي تواجه العمل في قطاع الاتصالات قال الحسن: إن العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية وما تمخض عنها من ارتفاع في أسعار المحروقات وتكاليف وأجور الشحن تعيق إلى حد كبير تأمين التجهيزات اللازمة ما ينعكس سلباً على تنفيذ المشاريع ضمن المدد العقدية المحددة فضلاً عن قلة اليد العاملة المؤهلة والمدربة، مؤكداً أن السورية للاتصالات تسعى جاهدة إلى زيادة عدد كوادرها عن طريق إجراء مسابقات التعاقد ورفع كفاءتهم المهنية عبر العديد من الدورات والبرامج التدريبية وورشات العمل.