تسلمت اللجنة العليا للإغاثة اليوم شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من سفارة دولة فلسطين بدمشق للمتضررين من الزلزال.
وأوضح سفير دولة فلسطين بدمشق سمير الرفاعي أن هذه المساعدات مقدمة من الشعب الفلسطيني بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تحت شعار “حملة أغيثوهم” لمد يد العون والمساعدة للشعب السوري في مواجهة هذا الزلزال الكارثي، وهي تعبير عن عمق العلاقة بين البلدين.
وأكد السفير الرفاعي أن سورية وفلسطين تاريخ واحد وأرض واحدة وشعب واحد، لافتاً إلى أنه في كثير من محطات التاريخ كان هناك دم سوري ينزف في فلسطين وجاء الآن دور فلسطين لترد جزءاً من الجميل.
وبين السفير الرفاعي أن المساعدات تتضمن 10000 طرد بوزن إجمالي 220 طناً من المواد الغذائية، تم توزيع 600 منها في محافظة اللاذقية منتصف الشهر الماضي و9400 تم تسليمها اليوم.
وفي تصريح مماثل أكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة معتز دوه جي أن هذه المساعدة الفلسطينية لها وقع خاص لأن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يعاني من ظروف قهر وتجويع وبالرغم من ذلك لم يتوان عن تقديم هذه المساعدة إلى أشقائه في سورية، متوجهاً بالشكر لدولة فلسطين وشعبها.
بدوره لفت مدير الموارد المؤسساتية لدمشق وريفها في الأمانة السورية للتنمية وسام خصروف إلى أنه استكمالاً لدور الأمانة واستقبال التبرعات التي ترد من الدول الشقيقة والصديقة، وبالتشارك مع وزارة الإدارة المحلية سترسل هذه المساعدات بالتنسيق مع الفرق الميدانية بالمحافظات المنكوبة لمستحقيها من متضرري كارثة الزلزال.