بحث وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا مع رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي محمد بن عبيد المزروعي تطوير العلاقات الزراعية والفرص الاستثمارية المطروحة والتعاون المشترك في المرحلة القادمة، بما يخدم القطاع الزراعي في سورية والأمن الغذائي العربي.

وأكد الوزير قطنا أن التعاون العربي المشترك يتكامل من خلال استثمار الموارد والخبرات لتنفيذ المشاريع وتقديم التمويل اللازم لها، وهذا هو دور الصناديق العربية، موضحاً أن الاستثمار في سورية مربح وجيد.

وبين قطنا أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة تجديد التعاون والعودة إلى سورية للاستثمار بمشاريع جديدة وفق قانون الاستثمار الجديد والاستفادة من كفاءة مواردها، لافتاً إلى أنه تم طرح العديد من المشاريع الجديدة للاستثمار الزراعي والتي تحقق جدوى اقتصادية عالية، ويمكن من خلالها استثمار الموارد المائية والأرضية والثروة الحيوانية بصورة أفضل وبكفاءة عالية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.

واستعرض قطنا واقع القطاع الزراعي وآفاق تطويره والخارطة الاستثمارية والمشاريع المطروحة.

من جهته، أكد المزروعي دور سورية في تعزيز التعاون العربي المشترك وأهمية القطاع الزراعي فيها لما يتميز من تنوع كبير، منوهاً بأن الهيئة نفذت سابقاً مجموعة من المشاريع، وتسعى لتطويرها حالياً والبدء بمشاريع جديدة، بما يدعم الأمن الغذائي العربي.

واستعرض المزروعي واقع عمل الهيئة والمساهمات التي تقدمها والبرامج الاستثمارية المنفذة وعدد المستفيدين منها.

حضر الاجتماع مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور نصر الدين العبيد.