سيريانديز - رصد
نشر الزميل أيمن قحف على صفحته الشخصية زيارته لمشفى الأسد الجامعي ومقترح أدلاه لدى الإدارة لرفع أجور القسم الخاص في المشفى بما يحقق الفائدة للمشفى في ظل ارتفاع التكاليف لتستمر الخدمة المقدمة شبه مجاناً وبما لا يشكل عبئاً على المواطن فقير الحال.
وبعد دراسة، يبدو أن إدارة المشفى استجابت ورفعت التعرفة في القسم الخاص لتصبح تعرفة وحدة الأعمال_العلاجية (الجراحية - الداخلية) والتشخيصية لمرضى القسم الخاص والمؤسسات والتأمين الصحي والجمعيات الأهلية 3,000 ليرة، وتعديل تعرفة العيادات الاستشارات ومتابعة المرضى على الشكل التالي:
العيادة الخارجية تعرفة المعاينة 1,000 ليرة.
أجرة الاستشارة الطبية الواحدة 3,000 ليرة
أجرة المتابعة اليومية لمرضى القبول الخصوصي 2,000 ليرة
أجرة المتابعة اليومية للمرضى الخاصين في العناية المشددة 3,000 ليرة.
وبموجب القرار تم تعديل أجور السلف المدفوعة من المريض عند القبول لتصبح أجرة المعاينة الخارجية 1000 ليرة بدلا من 200 ليرة، ووصلت تعرفة الإقامة في سويت خاص إلى 60 الف بالحد الأفخم، ووصلت تكلفة العملية الجراحية في الحد الأعلى للعمليات الكبيرة إلى 450 ألف عدا المستلزمات والوسائط التي تستجر على نفقة المريض وهذه التعرفة بالنسبة لمريض القسم الخاص بناء على طلبه فقط بينما مريض الدرس في القسم الخاص بقي سعر الوحدة على التعرفة الأخفض لوزارة الصحة، فيما بقي القبول المجاني في المشفى على حاله دون أي تعديل.
وفيما يلي نص منشور الزميل أيمن قحف على صفحته:
راجعت مشفى الاسد الجامعي لفك قطب العملية التي أجريتها:
لم أتمكن من مقابلة الجراح (أ.د. ابراهيم برغوت) الذي اجرى لي العملية كونه كان في غرفة العمليات - كالعادة - وهو يستحق كل المحبة والشكر على براعته وخدماته للجميع، ولكن زرت (أ.د. نزار عباس) مدير عام المشفى، وقدمت له الشكر الجزيل على اهتمامه شخصياً وللكادر الطبي والفني والتمريضي والإداري على ما يقدمونه للمرضى بكل تفان واخلاق عالية.
رجوته أمراً :
أن يتم رفع اجور الإقامة والعمليات والخدمات المقدمة لمرضى القسم الخاص، والتي لا تعادل حالياً ١٠٪ من تكاليف المشافي الخاصة الاقل مستوى، ولن يعترض احد لان التكلفة ستبقى اقل بكثير وستتحسن الخدمات وأوضاع العاملين وسيستفاد من العائد لتحسين خدمات مرضى الاستشفاء محدودي الدخل ..
مشفى عملاق يستحق كل الدعم ليستمر في خدماته الجليلة، ولا يجوز ان نتقاضى من مريض ميسور اجرة طبقي محوري ٣٠٠٠ ليرة وسعرها في السوق اكثر من ١٥٠ الف ليرة!!
التحاليل مستباحة ويجري المراجعون ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه لرخص تعرفتها اي اقل من ربع التكلفة !!
أجرة يد الجراح على عملية كبرى لا تعادل كشفية في عيادته الخاصة !!!
اؤكد مجدداً، هكذا زيادة لن تمس الفقير بل الميسور القادر، وسيستفيد منها العاملون والمرضى الفقراء على شكل حوافز وخدمات ..
وختم قحف منشوره: أكرر شكري لجميع العاملين في المشفى، واخص الصديق (غدير الناصر) مدير الخدمات ..
وشكر خاص جداً للسيد وزير التعليم العالي (د. بسام إبراهيم) ومعاون وزير التعليم العالي (د. فاديا ديب) على الاهتمام المميز.