بحث وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، مع وزير الزراعة والغابات السوداني الدكتور أبو بكر عمر البشري، مجالات التعاون والاتفاقيات الموقعة بين البلدين في المجال الزراعي.
وأشار قطنا إلى أهمية مراجعة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين منذ عام 2000، في مجالات البحوث والغابات والوقاية والثروة النباتية بكل أشكالها، وأنظمة الحجر الزراعي النباتي التي تشكل أساساً لزيادة تبادل المنتجات الزراعية.
وتطرق الوزير إلى موضوع الأعلاف وإمكانية استيرادها من السودان، إضافة إلى منتجات زراعية أخرى مثل المانغو والثروة الحيوانية كالجمال وغيرها، مقابل تصدير المنتجات الزراعية السورية التي تتمتع بمواصفات عالمية وذات جودة عالية كالتفاح والحمضيات وزيت الزيتون والرمان ومنتجات أخرى، بما يضمن تعزيز التبادل التجاري وتحقيق التكامل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني بين البلدين.
وزير الزراعة السوداني، أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين ومراجعة الاتفاقيات الموقعة وتطويرها، مشيراً إلى دور المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في التحضير لهذه اللقاءات، وزيادة التقارب العربي، بما يدعم زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
مدير عام أكساد الدكتور نصر الدين العبيد، أكد استعداد المنظمة لتقديم ما يلزم في سبيل تطوير العلاقات الزراعية بين سورية وكل الدول العربية، مشيراً إلى الدعم اللامتناهي الذي تقدمه سورية دولة المقر للمنظمة.
حضر الاجتماع سفير السودان في سورية الدكتور طارق التوم، ومن الجانب السوري معاون الوزير الدكتور فايز المقداد، ومدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، ومديرو وقاية النبات والاقتصاد الزراعي والتخطيط والتعاون الدولي.