الخميس 2022-12-15 11:55:16 |
أخبار اليوم |
العبيد يشارك في مؤتمر جامعة الدول العربية والأمم المتحدة حول الجفاف والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في الصومال |
ترأس الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام لمنظمة المركز العربي أكساد وفد المنظمة المشارك في مؤتمر جامعة الدول العربية والأمم المتحدة حول "الجفاف والأمن الغذائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في الصومال " الذي عقد في السادس من الشهر الجاري في القاهرة تنفيذا لقرار القمة العربية في الجزائر والمتضمن "دعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة كارثة الجفاف وآثارها الغذائية الخطيرة على الشعب الصومالي" والذي يهدف إلى تمكين حكومة وشعب الصومال من إيجاد حلول مستدامة في مواجهة الأزمة الغذائية وكوارث الجفاف .
وقدم الدكتور العبيد ورقة عمل تضمنت إنجازات المنظمة في مجالات عملها، ونتائج المشاريع التنموية والإستراتيجية التي نفذت في الدول العربية والتي ساهمت في تحقيق تنمية مستدامة، وحققت قصص نجاح متميزة يمكن تنفيذها في جمهورية الصومال الفيدرالية بما يساهم في إيجاد حلول لآثار أزمة الغذاء في المنطقة العربية، والتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والنهوض بالقطاع الزراعي وتلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وتعزيز قدرة الإنتاج الغذائية الوطنية ، وأثنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وممثلي الدول العربية، والمنظمات الإقليمية والدولية على إنجازات منظمة أكساد المتميزة، والتي أكدت على أهمية النهج التي تتبعه من خلال التطبيق الميداني لمشاريعها وعلى كافة مساحة الدول العربية، مما يجعل منه بيت خبرة عربي متميز اكتسب ثقة الجميع.
كما عرض الدكتور العبيد ثلاثة مشاريع يعمل على تنفيذها المركز العربي "أكساد" بالتعاون مع المنظمات العربية والدولية تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في جمهورية الصومال الفيدرالية، والمتضمنة مشروع طويل الأجل بموازنة تبلغ 8 مليون دولار أمريكي حول "الجفاف والأمن الغذائي من أجل الصمود في وجه تغير المناخ"، والذي يهدف إلى توفير مصادر إضافية لإمدادات المياه في الصومال، والنشر الواسع لاستخدام تقانات الحصاد المائي من أجل زيادة الإنتاج الزراعي، وتعزيز استقراره، وتعظيم القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والتكيف مع آثاره.
ويهدف مشروع منظمة أكساد لزراعة 20 ألف غرسة نخيل في الصومال، بموازنة تبلغ 3 مليون دولار أمريكي إلى توسيع المساحة المزروعة، وزيادة كمية التمور المنتجة مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي ويساعد في تحسين دخل المزارعين، كما ينفذ مشروع "إعادة تأهيل المراعي الطبيعية المتدهورة في الصومال"، بموازنة تبلغ 3 مليون دولار أمريكي، والذي يسهم في تنمية المراعي الطبيعية وإعادة تأهيلها والتخفيف من آثار الجفاف، ودعم مربي الثروة الحيوانية والحفاظ على التنوع الحيوي والموارد الرعوية في المناطق المستهدفة، بالاعتماد على أساليب إعادة التأهيل والحماية.
|
|