الخميس 2022-11-17 11:49:40 |
أخبار اليوم |
عضو في مجلس محافظة دمشق: التموين يرعب المحال.. ورئيس المجلس يرد: «حيرتونا..»؟! … مدير الغاز: شغلنا الشاغل تخفيف فترة الرسالة لـ60 يوماً بدلاً من 75 |
|
استحوذ «برد المواطن وتأمين مازوت التدفئة وواقع الأسعار في السوق» على جلّ مداخلات أعضاء مجلس المحافظة في ختام أعماله، ليكشف مدير فرع محروقات دمشق أيمن حسن أن نسبة توزيع المادة وصل إلى 43 بالمئة بواقع توزيع يومي يصل حتى 120 ألف لتر، بمعدل 5 طلبات يومياً، ناهيك عن تنفيذ 25 طلباً يوم الجمعة كل طلب يعادل 24 ألف لتر
وأضاف: إجمالي الطلبات المسجلة 500 ألف، ويوجد 283 ألفاً في الانتظار، وعدد الطلبات المنفذة 214 ألفاً، ويبلغ عدد الطلبات قيد التنفيذ 1218 طلباً.
وفي رده على مداخلات أعضاء المجلس حول ضرورة رفع كمية التعبئة من 50 إلى 100 لتر كونها غير كافية، قال حسن: هذا ليس من صلاحيتي، وهو تنفيذ لسياسة ومحددة من الحكومة وفق الإمكانات المتاحة.
وبرر حسن البطء في توزيع مادة المازوت بأن العمل يتم بالطاقة القصوى حتى في يوم الجمعة، مع القيام بجولات مراقبة وضبط لآلية التوزيع من المراكز التابعة للفرع وحتى الشارع، مع تلقي ومعالجة العديد من الشكاوى، ضمن الإمكانات المتاحة، ولن يكون هناك بطء.
وحول إيصال الكميات من الموزعين إلى المواطنين في الأحياء، أكد مدير الفرع أنه تم توجيه الموزعين للتعبئة في أقرب مركز ممكن أن يجتمع فيه المواطنون لإيصال المازوت، مبيناً أن السوق السوداء متابعة من الجهات المعنية، كما أننا لا نشرعنها لا قولاً ولا فعلاً.
وأكد أن المازوت يوزع للأفران التموينية والاحتياطية والسياحية 100 بالمئة، أما بالنسبة لأفران السمون والكعك توزع بين الـ50 والـ 75 بالمئة وفق الكميات المتوافرة بسعر التكلفة (2500 لتر).
وأضاف إن معايرة محطات البنزين هو عمل يومي حسب الطلب، وقد يكون هناك خلل يبلغ إلى الضابطة التموينية فوراً ليصار إلى اتخاذ المعايرة بشكل فني وصحيح، بالإضافة إلى القيام بجولات تفتيشية مع المراقب التمويني لضبط أي مخالفة، علماً أن هذا الأمر متابع.
وفيما يخص آلية توزيع المازوت للفعاليات، نوه بوجود لجنة تقوم بالكشف الفني وتحديد المخصصات من المادة لكل الفعاليات التجارية والاقتصادية والخدمية للقطاعين العام والخاص، مع تخصيص الكميات وفق محددات معتمدة، مع العمل على تطوير هذه المحددات وفق الحالات التي تصادف الفرع أو التي يوصى بها.
ضبط الأسعار
وانتقد أعضاء في المجلس عدم ضبط الأسعار في الأسواق، ليؤكد أحد الأعضاء أن الأسعار الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية بعيدة عن الواقع، والمستوردون للمواد الأولية هم من يتحكمون بالأسواق.
في السياق طرح أحد الأعضاء مداخلة غريبة أكد فيها أنه عندما وعدنا بتخفيف الدوريات التموينية في حي الميدان فوجئنا في اليوم الثاني باستنفارهم، مؤكداً أن هناك ضغطاً على العديد من المحال ما اضطر بعضهم إلى الإغلاق، ما دفع رئيس مجلس المحافظة محمد إياد الشمعة لمقاطعته بالقول: «حيرتونا»، والرقابة وضبط المخالفين لابد من متابعته دون أن يكون أي افتراء لمراقب التموين.
بعدها عاد عضو مجلس المحافظة ليؤكد في مداخلته، بأن تموين دمشق (المراقبين) يرعبون المحال في الميدان والطريقة المستخدمة غير لائقة، ما دفع أيضاً عضو المجلس للتدخل بالقول: «أنت قلبك قطيع»، والرقابة مفروضة على المخالفين وغير المتقيدين بالأسعار.
وقال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق تمام العقدة: يتم يومياً تنظيم العديد من الضبوط بحق المخالفين، مبيناً أن هناك صعوبة في استيراد المواد الغذائية.
وأشار العقدة إلى أن الرقابة على كل الحلقات، لكن التوجه الأكبر في الرقابة نحو الموردين والمستوردين للمواد، مع متابعة واقع الأفران والرقابة عليها.
من جانبه بين العقدة أن دوريات المديرية تقوم بجولات يومية على الأسواق لضبط الأسعار وتنظيم الضبوط بحق المخالفين وإلزام المحال بوضع لائحة الأسعار بشكل ظاهر وعلني للمستهلك لافتا إلى أن المديرية تستقبل أي شكوى وتتم متابعتها لمعالجتها.
وفيما يخص (حي الميدان) قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والمحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان: لي عتب على أعضاء المجلس، وخاصة أنني زرت مع مديري محروقات والتموين بدمشق مختلف الفعاليات الاقتصادية في الحي، حيث إن الأعضاء تطرقوا إلى الجوانب السلبية ولم يتحدثوا عن الإيجابيات المتعلقة بالاطلاع على شكاوى الفعاليات وحلها وتم تزويد كمية المحروقات للصناعيين كون هذه المنطقة تضم محال حلويات لديها عدد من الطلبات.
ورداً على المداخلات أكد رمضان أنه تم اتباع آلية جديدة لتوزيع مادة مازوت التدفئة ساهمت برفع نسبة التوزيع تتضمن التوزيع بالمنطقة ليحصل جميع المسجلين على المادة أي يتم اختيار منطقة معينة يتم التوزيع فيها لجميع المسجلين وبعدها الانتقال لمنطقة أخرى مشيراً إلى أنه تم إرسال 20 سيارة للتوزيع إلى منطقة حي الورود و28 سيارة إلى المزة 86
وحول تأخر وصول رسائل الغاز إلى نحو 100 يوم وأحياناً أكثر من ذلك، قال مدير فرع الغاز بدمشق وريفها حسن البطل إن وسطي التوزيع بمعدل 75 يوميا، وشغلنا الشاغل تقليص الفترة لـ60 يوماً، وهذا مرتبط بواقع المادة المسالة
وبين البطل أنه منذ بداية الشهر الماضي وحتى تاريخه تم توزيع 300 ألف أسطوانة في دمشق بنسبة تنفيذ بلغت 60 بالمئة ونعمل على تقليل المدة الزمنية حسب التوريدات لافتاً إلى وجود عقد لصيانة صمامات الأسطوانات بحدود 600 ألف أسطوانة وسيباشر به خلال شهر علماً أن الصيانة دورية ومستمرة للأسطوانات.
|
|